أفادت صحيفة ازفستيا الروسية أمس أن الزوجين اللذين اعتقلا فى ألمانيا بتهمة التجسس لحساب روسيا بحسب مجلة ألمانية هما عنصران متقاعدان فى أجهزة الاستخبارات ولا يمارسان أى مهام تجسسية. وقال مسئول فى الاستخبارات الخارجية الروسية، رافضا الكشف عن اسمه هما متقاعدان ولديهما عائلة ورغم ذلك كانا ينقلان ويتلقيان معلومات، مثل صندوق بريد. وأضاف فى هذه المسألة ليس هناك أى أنشطة تجسس. وكانت مجلة دير شبيغل الألمانية ذكرت أن زوجين يشتبه فى أنهما جاسوسان روسيان ناشطان منذ حوالى عشرين عاما، اعتقلا فى ألمانيا الثلاثاء. وقالت المجلة إنهما معتقلان منذ أن أوقفهما كوماندوس تابعا للشرطة الجنائية الفدرالية فى بالينغن، المدينة الواقعة على بعد 40 كلم جنوب شتوتغارت بادن - فرتمبرغ وماربورغ على بعد 70 كلم شرق كولونيا. ويشتبه فى أن الزوجين اللذين عرف عنهما باسمى اندرياس وهيدرون ايه. 45 و51 عاما على التوالى عملا لأجهزة الاستخبارات الروسية وهما ما نفياه. من جهتها أكدت النيابة العامة الفدرالية الألمانية أن شخصين اعتقلا الثلاثاء بشبهة أنهما عميلا استخبارات. وهى القضية الأولى من نوعها فى ألمانيا منذ سقوط الاتحاد السوفيتى السابق كما قالت المجلة، فيما يقول المحققون إن أنشطة الروسيين تعود إلى حقبة جهاز كى جى بى. وكان توقيف عشرة عملاء روس فى الولاياتالمتحدة فى يونيو 2010 الحق ضربة مدوية بأجهزة الاستخبارات الروسية، ثم تمت إعادتهم إلى موسكو فى صفقة تبادل تشبه ما كان يحصل أيام الحرب الباردة.