أكد مدير الصحة بولاية سطيف عبد الحكيم دهان، أن الحالة الوبائية بالولاية تدعو للقلق والخوف، متداركا بأنها ليست حرجة، إلا أن استمرار ارتفاع أعداد الإصابات بالوتيرة الحالية يمكن أن يؤدي إلى ذلك. وأوضح دهان في تصريحات لإذاعة سطيف، أن الولاية لم تسجل أي إصابة بالسلالة الجديدة إلا أنها لا تملك إمكانات تقنية للكشف عنها كون المعدات محصورة على مستوى معهد باستور. وبلغة الأرقام كشف عن تسجيل 131 حالة تعالج على مستوى المستشفيات، منها 11 حالة على مستوى مصلحة الإنعاش، في حين تحوز الولاية على 507 سريرا منها 120 مستغلا. وبخصوص وفرة الأكسجين فأكد مدير الصحة عدم تسجيل أي نقص بمستشفى سطيف، حيث استفاد مستشفى بني ورثيلان من خزان 6000 لتر بفضل الجمعيات. كما يتم تجهيز مستشفى بوقاعة بخزان بسعة 10 آلاف لتر ينتظر تسليمه هذا الأسبوع. أما مستشفى عين ولمان فمجهز ب6000 لتر وسيصل إلى 10 آلاف قريبا، أما العلمة فتحوز على 13 ألف لتر وعين الكبيرة ب 13 ألف لتر. وفيما تعلق بأجهزة الكشف PCR فهي متوفرة بمستشفيات سطيف، ومركز مكافحة السرطان، بالإضافة إلى مخبرين خاصين على مستوى عين ولمان وسطيف. وأكد دهان تلقيح 9000 مواطن ضد كورونا بسطيف، منها 1500 سبوتنيك، حيث تم استغلال 93 بالمائة من لقاحات سينوفارم و65 بالمائة من لقاح استرازينيكا.