قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأحد، إن بلاده ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لإسناد الفلسطينيين وحماية المسجد الأقصى. وجاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في قمة وزارية طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، تنظم افتراضيا. واعتبر الصفدي أن اجتماع منظمة التعاون الإسلامي "رسالة أن العالم الإسلامي يقف متحدا ضد الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية اللاشرعية واللاأخلاقية واللاإنسانية في القدسالمحتلة ومقدساتها وفي باقي الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، وضد العدوان على غزة". وأضاف: "تدفع إسرائيل المنطقة برمتها نحو المزيد من التوتر والصراع وتهدد كل فرص تحقيق السلام العادل والشامل". وتابع الصفدي: "وقف التصعيد يتطلب وقف كل الممارسات الإسرائيلية اللاشرعية والاستفزازية التي فجرته والوقف الفوري للعدوان على غزة". وأكد أن "محاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس ومقدساتها خرق فاضح للقانون الدولي ودفع بالمنطقة نحو المزيد من التوتر والصراع". وأضاف الصفدي أن "تهجير سكان حي الشيخ جراح من بيوتهم جريمة حرب لا يجوز أن يسمح المجتمع الدولي بارتكابها". وأشار إلى أن "القضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية المركزية الأولى. والقدس ومقدساتها خط أحمر". وشدد على أنه "لا سلام شاملاً ولا أمن ولا استقرار من دون تحرر القدسالمحتلة عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع يونيو لعام 1967". وفي وقت سابق الأحد، انطلقت القمة، بناء على طلب السعودية (رئيسة القمة الإسلامية)، لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في فلسطين.