* رضا تير يتطرق رفقة سفيرة المملكة المتحدة إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي رفع رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، رضا تير ، الخميس الماضي ، تقريرا إلى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يتمحور حول متابعة مدى تنفيذ مخرجات الندوة الوطنية حول الانعاش الاقتصادي التي أقيمت يومي 18 و19 أوت 2020، حسبما أشار إليه بيان للمجلس. وأوضح البيان أن المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي قد نظم مؤخرا سلسلة لقاءات تشاورية جمعت ممثلين عن الدوائر الوزارية والمؤسسات الوطنية، كرست لمتابعة مدى تنفيذ التوصيات المذكورة أعلاه والأنماط العملية المتعلقة بالإجراءات الاستعجالية وتلك التي تتخذ على المدى القصير مع نهاية 2021. كما أشار المجلس إلى أنه عمد إلى أول تقييم في نهاية سنة 2020، والذي "تكلل برفع تقرير إلى رئيس الجمهورية في فبراير 2021".وكان رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون قد ترأس في 18 أوت 2020 افتتاح أشغال الندوة الوطنية حول مخطط الانعاش الاقتصادي والاجتماعي. وانعقدت أشغال الندوة حول "مخطط الإنعاش الاقتصادي من أجل اقتصاد جديد"، على مدى يومين، من خلال 11 ورشة تتمحور حول: التنمية الفلاحية، التنمية الصناعية، التطوير المنجمي، تطوير الموارد الطاقوية، تمويل التنمية، كيفيات تسهيل الاستثمار، المؤسسات الصغيرة والمؤسسات الناشئة، تطوير قطاعات الدعم، التحكم في التجارة الخارجية، الصناعة الصيدلانية، فرع نشاط البناء والاشغال العمومية والري. وجمع هذا الحدث الحكومة وشركائها من أجل وضع نمط عملي من شأنه ارساء نموذج نمووتنمية جديد، يقوم على تنويع الاقتصاد وديمومته. ..تير يتطرق رفقة سفيرة المملكة المتحدة إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي استقبل رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي, رضا تير الثلاثاء بالجزائر العاصمة سفيرة المملكة المتحدةلبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية بالجزائر، شارون آنا وردل، التي تطرق معها إلى سبل تعزيز التعاون الثنائي. وحسب بيان للمجلس، فإن الطرفين قد استعرضا خلال هذا اللقاء الذي أقيم بمقر المجلس، "حالة التعاون الجزائري البريطاني في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وكذا سبل وطرق الارتقاء بهذه العلاقة إلى مستوى أعلى، لاسيما فيما يخص رأس المال البشري والتكوين والخبرة التقنية والتكنولوجية". وبذات المناسبة، أعرب رئيس المجلس الوطني والاقتصادي والاجتماعي والبيئي عن رغبته في وضع اطار للتعاون بين المؤسسة التي يرأسها ونظيرتها في بريطانيا العظمى. من جانبها، أكدت السفيرة البريطانية على استعداد بلدها لتبادل الممارسات السليمة واقامة علاقات شراكة من شأنها المساهمة في تنويع الاقتصاد الجزائري.