تعرضت الناشطة والمناضلة الصحراوية السلطان خيا وعائلتها، من جديد الاربعاء، للضرب والتعذيب النفسي، الذي تواصل قوات الاحتلال المغربية ممارستها ضدهم للشهر السادس على التوالي. وذكرت اللجنة الاعلامية ببوجدور المحتلة، أن الناشطة الحقوقية الصحراوية، نددت اليوم بالهجمات الجديدة التي تعرضت خلالها للضرب على رأسها وسحبها على الأرض، في ظل اقامة عناصر الشرطة حاجزا يمنع الزوار من الدخول الى حيها ". وأكدت الحقوقية الصحراوية، أنه "بالرغم من انها كانت من جديد ضحية لهجوم وحشي ورغم الترهيب والتعذيب الجسدي واللفظي غير أن ذلك لم ولن يمنعها من مواصلة القتال". ولفتت اللجنة الاعلامية الصحراوية، أن قوات الشرطة المغربية تواصل حصار مدخل حي المناضلة الصحراوية من خلال اقامة حواجز بشرية تسد المدخل, كما أنهم يمنعون وصول اي زائر إلى منزلها حيث يتعرض كل من تسول له نفسه الاقتراب من منزلها "لسوء المعاملة". وذكرت اللجنة، أن الناشطة الصحراوية سلطانة خيا تتعرض منذ ال 19 نوفمبر، لحصار الشرطة المفروض على منزلها في مدينة بوجدور، وذلك منذ عودتها من إسبانيا حيث تواصل عائلتها لا سيما والدتها البالغة من العمر 84 عاما المعاناة من الظلم المفروض عليهم. وكانت سلطانة خيا، الموجودة تحت الاقامة الجبرية، لستة اشهر على التوالي، قد تعرضت لعدة محاولات للتصفية الجسدية، وتتعرض إلى "اعتداءات متكررة" منذ الهجوم على منزلها في ال 13 فيفري الفارط، حيث تم رشقها بالحجارة، ما تسبب لها في إصابة بليغة على مستوى العين اليمنى والوجه. وتتواصل الحملة الوطنية والدولية لرفع الحصار عن عائلة أهل خيا، كما تتوالى ردود أفعال المنظمات والهيئات الدولية وكذا المقررين الأمميين، من استنكار وتنديد بما يقوم به النظام المغربي في حق هده المناضلة الصحراوية سلطانة سيد إبراهيم وعائلتها وكل المناضلين الصحراويين بالجزء المحتل من الصحراء الغربية.