سلمت وزارة السكن والعمران والمدينة لوزارة التربية الوطنية بمناسبة الدخول المدرسي 2022/2021 ما يقارب 450 منشأة تربوية ما بين مدارس ابتدائية ومتوسطات وثانويات، حسبما أعلن عنه الثلاثاء بالجزائر العاصمة وزير السكن والعمران والمدينة، طارق بلعريبي. وفي تصريح للصحافة، على هامش اجتماع تقييمي جمعه بوزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، وإطارات الوزارتين، خصص لدراسة إنجاز المنشآت التربوية الموكلة لوزارة السكن تحضيرا للدخول المدرسي المنتظر بعد أسبوعين، قال السيد بلعريبي أنه من ضمن حوالي 450 منشأة تربوية، نجد ما يقارب300 مدرسة ابتدائية و92 متوسطة و67 ثانوية وذلك على المستوى الوطني. وأضاف أن النتائج التي تم التوصل إليها هي "ثمار جهود كبيرة وعمل ميداني تم القيام به لرفع العراقيل على بعض المشاريع التربوية التي كانت متوقفة حيث تم إعادة الانطلاق في انجازها خلال الأشهر الماضية". وقال أنه رغم تداعيات جائحة كورونا إلا أن الكفاءات الجزائرية الناشطة بالمؤسسات الجزائرية من مهندسين ومكاتب دراسات، والتي كانت مكلفة بهذه المشاريع، استطاعت أن ترفع التحدي وتسلم قرابة 450 منشأة تربوية بمناسبة الدخول المدرسي المقبل. ولفت الى ان الجزائر توجد من بين الدول التي تملك مؤشرات لا بأس بها في ميدان التنمية البشرية التي تعمل بها منظمة الأممالمتحدة والتي أعطت أهمية بالغة للمتمدرسين عن طريق توفير التجهيزات اللازمة لاستقبالهم. وأكد السيد بلعريبي أن المشاريع السكنية التي تم الانطلاق فيها سنة 2021 يتم فيها إنجاز السكنات بطريقة متزامنة مع إنجاز الهياكل التربوية. وذكر الوزير بالخرجات الميدانية الأخيرة التي قام بها إلى ولايات وهرانوالجزائر العاصمة وسطيف أين تم تسليم مواقع سكنية كبرى مدعمة بالهياكل التربوية الضرورية. وأكد في هذا السياق أن تسليم السكنات يكون "مرفوقا بالضرورة" بتسليم المدارس الابتدائية والمتوسطات والثانويات مشددا على أن ضمان التمدرس يعد خطا أحمر لا يمكن تجاوزه. من جهته ثمن وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، الجهود التي بذلتها وزارة السكن والعمران والمدينة من خلال تتبعها الدقيق للمشاريع التربوية مشيدا بالتوصل إلى توفير 450 منشأة تربوية جديدة مهيأة لاستقبال المتمدرسين عبر الوطن. وأشاد في هذا الإطار بإصدار قرار بالإبقاء على اللجنة الوزارية لإنشاء المؤسسات التعليمية لغاية شهر ديسمبر المقبل لاستلام المزيد من المؤسسات التعليمية.