قالت ليز تروس وزيرة الخارجية البريطانية الجديدة، في مقال نشر الأحد، إن الاتفاق الأمني الجديد الذي أبرمته بلادها مع أسترالياوالولاياتالمتحدة يبرهن على استعدادها «للتصلب» في الدفاع عن مصالحها. وكان هذا الاتفاق أغضب فرنسا، إذ تخلت كانبيرا عن صفقة بمليارات الدولارات لشراء غواصات فرنسية، وأبرمت صفقة بديلة مع بريطانياوالولاياتالمتحدة. وأزعج ذلك الاتفاق أيضاً الصين القوة الكبرى الصاعدة في منطقة المحيطين الهندي والهادي، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الوزيرة البريطانية في مقالها بصحيفة «صنداي تلغراف»، «الأمر يتعلق بما هو أكثر من السياسة الخارجية من الناحية النظرية. لكنه يحقق إنجازاً للناس في بريطانيا وخارجها بإقامة شراكة مع الدول ذات التفكير المماثل لبناء تحالفات قائمة على القيم المشتركة والمصالح المشتركة». وأضافت أن الاتفاق يبرز أيضاً التزام بريطانيا بالأمن والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادي. وكانت فرنسا استدعت يوم الجمعة سفيريها من الولاياتالمتحدةوأستراليا احتجاجاً على الاتفاق الأمني.