اختتمت مباريات الدوري القطري لكرة القدم، أول أمس، ورفع لخويا درع المسابقة رغم الخسارة من الريان ب3-1، في حين سحق رفقاء زياني الوكرة بسداسية مقابل هدف، وخسر السد ب3-1 أمام الغرافة، في حين شارك مغني وفاز بهدفين لصفر أمام أم صلال. وتوج أبناء المدرب جمال بلماضي للمرة الثانية على التوالي بلقب الدوري القطري رغم الخسارة بثلاثة اهداف لهدف أمام الغرافة، وعرفت المباراة مشاركة الثنائي الجزائري مجيد بوقرة وكريم بوضياف، وتجمد رصيد لخويا عند 43 نقطة. وحقق الجيش فوزا كبيرا بستة اهداف لهدف أمام الوكرة، ليتحتل رفقاء كريم زياني الذي شارك في المقابلة المركز الثاني في الدوري برصيد 41 نقطة ويضمن بذلك مشاركة آسيوية العام القادم. وانهزم بلحاج الذي شارك في مباراة السد والغرافة بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف ليبقى في المركز الرابع برصيد 36 نقطة بعد لخويا والجيش والريان. وفاز الخور بهدفين لصفر أمام آم صلال، ولعب مراد مغني مع ناديه الجديد الخور ضد ناديه السابق، وبهذا الفوز يحتل الخور المركز الخامس ب32 نقطة. بلماضي: فوزنا بلقب البطولة للمرة الثانية دليل قوتنا اعتبر اللاعب الدولي السابق جمال بلماضي ومدرب فريق لخويا القطري أن كرة القدم لا تعترف بالجنسية حتى يتم إثبات الكفاءة مؤكدا أنه ليس من نوعية الأشخاص الذين يشعرون بمركب نقص. وقال بلماضي ردا على سؤال حول ماذا يمثل له كمدرب عربي الفوز ببطولة قطر مرتين على التوالي مع لخويا: أنا مدرب ليست عندي عقدة التفوق أو الإحساس بالضعف أو أنني أقل من أي شخص وليس المفروض الحديث عن الجنسية من أجل إثبات الكفاءة التدريبية لأن كرة القدم لا تعترف بذلك. وقال أن كونه عربيا ليس معناه أنه مدرب جيد أو غير جيد لأن جنسية المدرب لا تؤثر بالسلب أو الإيجاب على العمل قبل أن يضيف: "هذا السؤال يمكن أن يوجه إلى أشخاص عندهم شعور بالنقص وأنا لست من هذه النوعية لأن إقحام الجنسية في موضوع الكفاءة التدريبية مرفوض تماما ولا يقدم ولا يؤخر في شيء. . فقط العمل وحده هوالذي يحسم قيمة أي مدرب وما إذا كان كفئا أو غير كفء.