قدّر رئيس حزب الفجر الجديد، الطاهر بن بعيبش، أمس، أن التشريعيات المقبلة تعد "مرحلة تاريخية لتقرير مصير الشعب الجزائري". وأوضح بن بعيبش، لدى تنشيطه لتجمع شعبي بدار الثقافة بتيسمسيلت، أن الموعد الانتخابي المقبل"موعد فاصل بين عهد وعهد"، لذلك ينبغي على الشعب الدخول في "مرحلة جديدة لتقرير مصيره في حالة خروجه بقوة في هذا الحدث الديموقراطي لتحقيق التغيير الحقيقي". وقال رئيس حزب الفجر الجديد، أن الشعب مطالب يوم 10 ماي القادم بالتصالح مع نفسه ومع شهدائه"، من خلال المساهمة في بناء مؤسسة تشريعية قوية قادرة على تحقيق ما يصبو إليه المواطن من تنمية وعدالة اجتماعية وكرامة ما بين الأمم، مبرزا أن خروج الجزائريين للانتخاب سوف "يحدث التغيير إلى الأفضل". وأشار ذات المتحدث، إلى أن حزبه "مطمئن ومقتنع أن الانتخابات المقبلة ستكون نظيفة (...) وذلك بفضل القرارات الحاسمة التي اتخذها رئيس الجمهورية لضمان نزاهة وشفافية كبيرة خلال الموعد الانتخابي".وانتقد الطاهر بن بعيبش "الأحزاب التي قادت البلاد لأزيد من 13 سنة مضت ولم تحقق طموحات وأمال ومطالب الشعب في مجالات كالتنمية ومناصب الشغل ودورها المحتشم في السياسة الخارجية خصوصا علاقة الجزائر بفرنسا وذلك من خلال قانون تجريم الاستعمار الفرنسي الذي لم ير النور بعد".