تحتضن ولاية أدرار، اليوم الأحد، أشغال الندوة الولائية حول المجتمع المدني، تحت إشراف المرصد الوطني للمجتمع المدني، بحضور مختلف الفعاليات الجمعوية بالولاية للتطرق إلى جملة من المحاور، تتناول واقع الجمعيات وسبل ترقية العمل الجمعوي، للمساهمة في التنمية الاجتماعية. كما يقوم رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، عبد الرحمان حمزاوي، بزيارة إلى ولاية تيميمون، للوقوف على واقع النسيج الجمعوي بهذه الجماعة المحلية. كما أكد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، عبد الرحمن حمزاوي، السبت بأدرار، أن العمل جاري لاستحداث شبكة وطنية للجمعيات من أجل تعزيز و تنسيق جهود مختلف فعاليات المجتمع المدني. وخلال زياراته لولاية أدرار، عشية تنظيم الندوة الولائية للمجتمع المدني، أشار رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني إلى عزم هيئته استحداث هذه الشبكة لتحقيق الأهداف المرجوة. ومن شأن هذا التنظيم تعزيز و تنسيق جهود مختلف مكونات الفعاليات الجمعوية سيما تلك التي تنشط في مجال العمل الخيري و التضامني بما يمكن من تحقيق استفادة لأكبر شريحة من الفئات الاجتماعية الهشة. ولدى تفقده لمقرات عدد من الجمعيات الخيرية و النسوية ثمن رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني جهود هذه الفعاليات و دورها في مجال التكافل الاجتماعي حيث دعا إلى إعطاء أهمية للاستثمار في العنصر البشري خاصة المتطوعين من خلال مرافقتهم بالتكوين حول ميكانيزمات العمل الجمعوي إلى جانب مرافقتهم اجتماعيا. كما قدمت لرئيس المرصد، دراسة علمية أعدها جامعيون تابعون للمكتب الولائي لجمعية كافل اليتيم حول كيفيات ترقية العمل الجمعوي و آليات اسهامه في التنمية المحلية في بادرة ترمي إلى تثمين هذه الدراسة و جعلها نموذج يحتذى به في تكريس العمل الجمعوي. وببلدية تمنطيط، جنوب أدرار اطلع حمزاوي على أنشطة جمعيات الصناعات التقليدية الى جانب نموذج من نشاط جمعوي لإحدى الجمعيات المندرجة في إطار تفعيل المقاولاتية الاجتماعية في مجال تثمين التراث المادي للمنطقة من خلال مبادرتها بترميم إحدى البنايات الطوبية بمواد محلية لتعزيز البعد السياحي للمنطقة.