هددت حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا بإعدام نائب القنصل الجزائري في غاو شمال شرق مالي، إذا لم تفرج الجزائر عن ثلاثة من عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، اعتقلوا الأسبوع الماضي في غرداية. وقال ما يسمى أمير مجلس شورى المجاهدين في حركة التوحيد والجهاد، أبو الوليد الصحراوي، إن الحركة تمهل الحكومة خمسة أيام للاستجابة لطلبها بمبادلة نائب القنصل بثلاثة من عناصر التنظيم اعتقلوا قبل أيام، وإلا فإن الحركة ستلجأ لتصفية الدبلوماسي الجزائري. وكان الجيش اعتقل الأسبوع الماضي ثلاثة من عناصر تنظيم القاعدة كلهم جزائريون في بريّان، قرب مدينة غرداية، من بينهم قاضي تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي عبد الرحمن أبو إسحاق. وتحتجز الحركة نائب القنصل رفقة ثلاثة دبلوماسيين آخرين، وذلك منذ سيطرة الحركة على مدينة غاو قبل شهور بعد فرار الجيش المالي منها.