أكدت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة, مريم شرفي, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, التزام الهيئة التي تشرف عليها بمواصلة العمل من أجل تحقيق المزيد من المكاسب لصالح الطفولة. وأوضحت السيدة شرفي, في كلمة لها بمناسبة انعقاد الجلسات الوطنية حول واقع الطفولة في الجزائر التي أشرف على افتتاحها بقصر الامم الوزير الاول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, أنه سيتم "مواصلة العمل لتحقيق مكاسب أخرى وبلوغ مستويات أعلى من الرفاهية لفائدة الطفولة". وأضافت أن حماية وترقية حقوق الطفل "باتت ضمن الخيارات السياسية الكبرى لبرنامج رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لبناء الجزائر الجديدة", مذكرة في هذا الاطار ب"الترسانة القانونية التي سنتها الجزائر في السنوات الماضية وتوجت باستحداث الهيئة الوطنية لترقية وحماية حقوق الطفل". من جهته, أشاد رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي, سيدي محمد بوشناق خلادي, ب"الخطوات الايجابية التي خطتها بلادنا من أجل توفير الرعاية اللازمة للطفل لبناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل". وأشار الى أن الجزائر "صنفت في مراتب مشرفة على المستوى الدولي", وهذا –مثلما قال– "بفضل السياسات التي انتهجتها الدولة للرقي بحقوق الطفولة"، ودعا في ذات السياق الى إعداد "تشخيص دقيق" لوضعية الطفولة في الجزائر بهدف "تدارك النقائص ووضع سياسة وطنية للطفل بإشراك مختلف الفاعلين في المجتمع".