وبعد تأخير سببته نوعية التربة لدى انطلاقة الأشغال سنة 2007 بغلاف مالي قدره 5ر3 مليار دج أمكن بعد ذلك تنشيط الورشات التي بلغت اليوم نسبة تقدم قدرها 92 بالمائة حسب نفس المصدر ،وتستهدف هذه المنشأة التي أوكلت أشغال إنجازها إلى المؤسسة الوطنية كوسيدار كما تكفل بملف المتابعة التقنية مكتب دراسات أجنبي سقي زهاء 3 آلاف هكتار من الأراضي الفلاحية إلى جانب تدعيم التموين بمياه الشرب لصالح تجمعات بئر العاتر أم علي صفصاف و نغرين . ويتوقع بولاية تبسة برسم البرنامج الخماسي 2010-2014 انطلاق أشغال إنجاز سدين صغيرين تم تسجيلهما مؤخرا لفائدة بلديتي فركان و الونزة الواقعتين جنوب وشمال الولاية حسبما ذكر نفس المصدر. وسيتم إنجاز المنشأة الأولى (260 ألف متر مكعب) بالموقع المسمى واد الحقيقة فيما تم تحديد موقع الثانية بواد ملاغ وهما موجهان بالأساس لأغراض السقي لفائدة 1.000 هكتار من الأراضي الفلاحية. وأوضح المسؤول الولائي لقطاع الموارد المائية بأن هذه المنشآت ستتدعم في مرحلة ثانية بسدين صغيرين آخرين بكل من مناطق سدرياس و لقصب و كذا ب3 حواجز مائية صغيرة توجد حاليا في طور الأشغال.ويتم حاليا سقي الأراضي الفلاحية بهذه الولاية عن طريق الأنقاب الموجهة أصلا لصالح التموين بمياه الشرب. ولا تمثل المساحات المسقية بهذه الجهة في الوقت الراهن سوى 6 بالمائة من المساحة الصالحة للزراعة أي ما يناهز 19 ألف من أصل 300 ألف هكتار. ومن جهة أخرى ستنطلق خلال ذات الخماسي (2010-2014) أيضا أشغال إنجاز محطة لتصفية المياه المستعملة ببولحاف دير الواقعة على بعد عشر كيلومترات إلى الشمال الشرقي من عاصمة الولاية تبسة. وسيوجه هذا المرفق الأول من نوعه بالولاية إلى معالجة المياه المستعملة القادمة من بلدية تبسة من أجل استغلالها لأغراض الصناعة و السقي الفلاحي.