شنت إدارة شبيبة الساورة، هجوما حادا ضد الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بسبب الإصرار على خوض مباريات نصف نهائي كأس الجمهورية، على ملاعب محايدة. وأوقعت القرعة شبيبة الساورة في مواجهة جمعية الشلف، بينما يضرب نجم مقرة موعدا مع شباب بلوزداد. وقال الاتحاد الجزائري، خلال سحب القرعة، إن المباريات قد تنظم على ملاعب محايدة، من أجل اعتماد الفار، بما أن ملاعب مقرة والساورة، ليست مؤهلة لتطبيق التقنية. وردت إدارة الشبيبة في بيان عبر صفحتها على "فيسبوك": "القوانين واضحة.. من يسحب أولا في القرعة يستقبل بملعبه حسب المادة 12 من قانون كأس الجمهورية، الموجود على موقع الفاف منذ تاريخ 1 أكتوبر 2022". وأضافت: "الملعب يجب أن يستجيب لمقاييس الأمن فقط، ولم يتم المصادقة على إجبارية استخدام (الفار) التي تم افتعالها كخطة ثانية من أجل حرمان سكان وشباب الجنوب من حقهم في الاستمتاع بنصف نهائي الكأس، بولاية بشار لأول مرة في تاريخهم". من جهته، هدد محمد زرواطي رئيس شبيبة الساورة، بمقاطعة مباراة نصف النهائي أمام جمعية الشلف، حال أصر الاتحاد الجزائري على برمجة المواجهة على ملعب محايد. وقال زرواطي، في تصريح نشره حساب الشبيبة على "فيسبوك": "منير دبيشي، الأمين العام للفاف، ورئيس الرابطة المحترفة عبد الكريم مدوار، رسما خطة محكمة قبل قرعة الكأس خدمة لفريقين". وأتم: "لوائح مسابقة الكأس التي وضعت قبل بداية المنافسة واضحة، الفريق الذي يسحب أولا في القرعة يستقبل المباراة على ملعبه.. والشبيبة سيخوض المواجهة في بشار بقوة القانون، وغير هذا لن نلعب". وفي السياق ذاته، قال مراد بن لخضر، عضو مجلس إدارة الساورة، إن "ما قام به دبيشي ومدوار خلال القرعة، يعد فضيحة من العيار الثقيل". وزاد في تصريح نشره حساب النادي: "مدوار كان يتصل بدبيشي خلال عملية القرعة أمام أعيننا، وأملى عليه ما يقوله". وتابع: "اسم مدوار كان ظاهرا على هاتف دبيشي، حيث اتصل مرارا وتكرارا وطالبناه بالرد عليه، وهو ما يؤكد أن كرة القدم الجزائرية مريضة بالسرطان، ويجب استئصاله في أقرب وقت". وختم: "سنطرق أبواب رئيس الاتحادية، ووزير الشباب والرياضة، وحتى رئاسة الجمهورية، إذا تطلب الأمر حفاظا على مصالح فريقنا.. القوانين واضحة، والآن سنحارب عصابة الكواليس حتى محوها من على رأس الرياضة الجزائرية".