أبرز خبراء للإذاعة الوطنية، الأحد، لجوء فرنسا إلى بيادقها الإعلامية لزرع الفوضى في لعبة باريسية مكشوفة لزعزعة استقرار القارة الإفريقية وقائدتها الجزائر. في حصة خاصّة بثتها القناة الإذاعية الأولى، وتناولت السقطة الجديدة للإعلام الفرنسي ممثلاً في قناة "فرانس 24″، أبرز الدكتور رابح لعروسي أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أنّ فرنسا تلجأ إلى بيادقها الإعلامية للتضليل وزرع الفوضى وقذف سهام الحقد والغلّ اتجاه الجزائر وإفريقيا. من جهته، أوضح الدكتور مولاي بومجوط أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة البليدة، أنّ القناة تابعة لمجمع فرانس ميديا موند الذي يعدّ الجمعية الأمّ لقناة فرنسا الدولية، هذه الأخيرة لديها أهداف سياسية ترمي إلى زعزعة استقرار الدول العربية خاصة الجزائر. وأضاف: "ليست هذه المرة الأولى التي تتهجم فيها فرانس 24 على الجزائر، ففي فترة كورونا حاولت تشويه الحقائق وتضخيم الأحداث، والشيء نفسه مارسته في تعاطيها الإعلامي مع ملف حرائق الغابات والذي كان مختلفا عن الدول الأخرى حيث حرصت على تقديم أخبار زائفة وكاذبة". وفي السياق ذاته، أكّد، إلياس الباروني، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة ليبيا، أنّ الدول الإفريقية مطالبة اليوم على اختلاف لغاتها ودياناتها بالتوحّد في وجه كل من يحاول طمس هويتها وزرع الفتن وسط شعوبها والتربص بأمنها السياسي والاقتصادي، مشيراً إلى التعويل على قيادة الجزائر للقارة السمراء نحو مستقبل أفضل للأفارقة. وفي تصريح سابق، أكد المحلل السياسي والمختص في المسائل الجيو سياسية أحمد بن سعادة أن مساعي قناة فرانس 24 تستهدف زعزعة استقرار بعض الدولة العربية خاصة الجزائر بالنظر لمعالجتها الإعلامية المتخصصة بالدرجة الأولى في ترويج الأخبار الكاذبة والمشوهة وافتقارها لكل القواعد المهنية والأخلاقية للإعلام. وأوضح أحمد بن سعادة في تصريح للقناة الاذاعية الثالثة أن هذه القناة التابعة لمجمع فرانس ميديا موند والذي يعد هذا الأخير الجمعية الأم لقناة فرنسا الدولية والتي لديها أهداف سياسية ترمي إلى زعزعة استقرار الدول العربية خاصة الجزائر. وأضاف بالقول " وليست هذه المرة الأولى التي تتهجم فيها فرانس 24 على الجزائر ففي فترة الحراك حاولت تشويه الحقائق وتضخيم الأحداث ونفس الشيء في تعاطيها الإعلامي مع ملف حرائق الغابات الذي كان مختلفا عن الدول الأخرى حيث حرصت على تقديم أخبار زائفة وكاذبة.