سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
افتتاح الطبعة الثانية لصالون التجارة والخدمات الإلكترونية بمشاركة أزيد من 90 عارضا : رهان على تعزيز الثقة بين المستهلك الجزائري ووسائل الدفع الإلكتروني
افتتحت الطبعة الثانية لصالون التجارة والخدمات الإلكترونية، الأربعاء بالجزائر العاصمة، بمشاركة أزيد من 90 عارضا، ناشطين في مجالات التسليم والخدمات اللوجستية والتكنولوجية، بالإضافة إلى مؤسسات مالية وشركات التأمين. وتم افتتاح هذا الحدث الاقتصادي، المنظم من 20 إلى 24 سبتمبر بقصر المعارض الصنوبر البحري، من طرف وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، ياسين المهدي وليد، ووزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، كريم بيبي تريكي. وبالمناسبة، اعتبر المهدي وليد أن هذا الصالون "يعكس مكانة التجارة الالكترونية في الجزائر"، خصوصا بعد نجاح الطبعة الأولى له التي "لاقت رواجا وعددا كبيرا من الزوار"، مذكرا بجهود الدولة لتكييف مختلف القوانين مع متطلبات التجارة الإلكترونية. وفي هذا السياق، أكد الوزير أن التحدي الذي يجب رفعه هو تعزيز الثقة بين المستهلك الجزائري ووسائل الدفع الإلكتروني، خصوصا في ظل توفر أكثر من 15 مليون بطاقة بنكية وذهبية في السوق الوطنية، مبرزا الدور الذي يلعبه الناشطون في هذا الميدان لبلوغ هذا الهدف. من جهته، أشاد السيد بيبي تريكي، بالتقدم المسجل في مجال التجارة الالكترونية التي اعتبرها "تجارة المستقبل"، مشيرا إلى أن قطاعه يسعى إلى تشجيع هذه التجارة والخدمات من خلال تطوير البنى التحتية على غرار شبكة الانترنت و الاتصالات. وفي هذا الإطار، لفت الوزير إلى ربط 3ر5 مليون عائلة بالأنترنت الثابت، مقابل 5ر3 مليون في 2020، ما يعكس الجهود الكبيرة المباشرة من طرف الدولة في هذا المسعى.