يعيش النجم الجزائري يوسف عطال وضعية صعبة في فريقه نيس الفرنسي، بعد أن قررت إدارة الأخير استبعاده من تشكيلة النادي، بسبب تضامنه مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض منذ أيام لعدوان إسرائيلي مدمر، أزهق الكثير من أرواح المدنيين الأبرياء، خصوصاً في قطاع غزة. وفي هذا الإطار، حصل "العربي الجديد"، السبت، على معلومات من مصدر مقرب من اللاعب يوسف عطال، تفيد بأن المدرب جمال بلماضي تواصل من اللاعب من أجل مساندته ودعمه معنوياً إثر الأزمة التي مرّ بها، خصوصاً بعد التجريح الذي تعرض له من قبل نشطاء سياسيين في فرنسا. ووفقاً للمصدر نفسه، فإن جمال بلماضي طلب من يوسف عطال العمل بقوة على انفراد والتدرب جيداً تحسباً للاعتماد عليه في المباريات المقبلة للمنتخب الجزائري، رغم أن ذلك يبقى صعباً، وذلك في حالة قرر نادي نيس فسخ عقده بشكل نهائي، مثل ما رشحت ذلك تقارير فرنسية سابقة، كونه سيعاني من نقص المنافسة، ما سيؤثر على جهوزيته البدنية. وتترقب الجماهير الجزائرية والرأي الكروي العام القرار النهائي من قبل نادي نيس حول وضعية يوسف عطال، إذ كانت إدارة الفريق الفرنسي أكدت أن اللاعب يخضع حالياً للتحقيق حول منشوره التضامني مع القضية الفلسطينية، رغم أن اللاعب اعتذر عن ذلك بعد أن وجهت إليه اتهامات ب"بمعاداة السامية". وكان يوسف عطال نشر، الأحد الماضي، مقطع فيديو عبر حسابه على "إنستغرام" يدعو إلى أن "يسلّط الله يوماً أسود على اليهود" في إطار تضامنه مع القضية الفلسطينية، ليحدث العكس بتصعيد غير مسبوق ضده، وتصريحات من شخصيات شهيرة، وخصوصاً على المستوى السياسي، وكذلك نقاشات على عشرات القنوات تدعو إلى طرده من الفريق.