أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف,على هامش مشاركته في أشغال القمة ال19 لحركة عدم الانحياز في إطار الوفد الذي يقوده الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, لقاءات ثنائية مع نظرائه من كل من فلسطين, تونس, اليمن, أذربيجان وتشاد, حسب ما افاد به بيان للوزارة. و في هذا الإطار, تطرق السيد أحمد عطاف مع وزير خارجية دولة فلسطين الشقيقة, السيد رياض المالكي إلى مستجدات العدوان الصهيوني على قطاع غزة واتفقا على "تعزيز التنسيق لتكثيف الضغط الدبلوماسي على مجلس الأمن بغية حمل هذا الأخير على الاضطلاع بالمسؤوليات المنوطة به لفرض وقف إطلاق النار وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني, يوضح البيان. ومن جانب آخر, شكل اللقاء الذي جمع السيد عطاف بنظيره التونسي, السيد نبيل عمار, "فرصة متجددة لاستعراض عديد المواضيع المتعلقة بعلاقات الأخوة والتعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين, وكذا بالتطورات في منطقة المغرب العربي", يؤكد ذات المصدر. أما المحادثات الثنائية التي جمعته بنظيره اليمني أحمد عوض بن مبارك فقد "خصصت لمناقشة تطورات الأزمة في هذا البلد الشقيق وسبل قيام الجزائر من موقعها بمجلس الأمن بالمساهمة في دعم المسار السياسي الذي ترعاه الأممالمتحدة في هذا الإطار على أسس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة", كما جاء في البيان. ومع نظيره الأذربيجاني, السيد جيهون بيراموف, تم استعراض "الاستحقاقات المقبلة وسبل توظيفها لخدمة أولويات التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية", يضيف المصدر نفسه. وفي الختام, وخلال اللقاء الذي جمعه بنظيره التشادي, السيد محمد صالح النظيف, "اتفق الوزيران على ضرورة التحضير الأمثل للدورة المقبلة للجنة المشتركة للتعاون والعمل على إضفاء حركية جديدة على العلاقات التاريخية والمتجذرة بين البلدين والشعبين الشقيقين".