وأضاف البيان "بأننا ندين وبشدة جرائم الكيان الصهيوني المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني، هذا الكيان الذي لا يعترف بأي قانون دولي، ولا يعبأ بأي رد فعل من المجتمع الدولي"، ليندد بعدها الإتحاد بالتواطؤ العربي الرسمي، خاصة دول الطوق التي جعلت من البحر المتوسط بحيرة سلام إسرائيلية، وإن اقترافه لهذه الجرائم هو نتيجة حتمية للتخاذل العربي وبصمت المجتمع الدولي – الذي يكيل بمكيالين - جراء ما يقترفه العدو الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني الأعزل والإنسانية جمعاء، ليحمل بعدها "الأنباف" المجتمع الدولي المسؤولية، جراء سكوته عن إسرائيل المتمادية في جرائمها المستمرة، هذه الجرائم التي تنم عن حقد دفين للبشرية كلها، داعيا بذلك الدول العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى قطع العلاقات مع إسرائيل فورا. وعليه، فقد جدد الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بتوجيه الشكر الجزيل للدول والحكومات التي أدانت الكيان الصهيوني ومتابعته ومعاقبته للكيان الصهيوني الغاشم، للحد من هذه الغطرسة، والخروج بقرارات عملية جريئة لمعاقبة إسرائيل، وفك الحصار على الشعب الفلسطيني، ودعمه بكل الوسائل. ليطالب بعدها الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين السلطات العليا للبلاد لاتخاذ كافة الإجراءات الاستعجالية لحماية المختطفين، وسلامة السفينة الجزائرية، والعمل على إطلاق سراح جميع المحتجزين، والترخيص للشعب الجزائري بتنظيم مسيرات وجمعيات احتجاجية، استنكارا لهذه الجرائم. كما يطالب الدول العربية والإسلامية نفض الغبار عن نفسها، والانسجام مع شعوبها، باتخاذ قرارات عملية جريئة للتضامن الفعال والدعم المطلق لكفاح الشعب الفلسطيني، ويحذرها من هذا السكوت والاستكانة القاتلة، كما يطالب بفتح كل المعابر، لا سيما معبر رفح.