أعلنت الوكالة الوطنية للأمن الصحي، اليوم الاثنين، عن ضبط خطة عمل متعددة هذا الثلاثاء، بعد الانتهاء من اجتماع يستمر يومين، للجان الفرعية الموضوعاتية التابعة للجنة الدائمة لوضع ومتابعة وتقييم الاستراتيجية الوطنية للأمن الصحي 2025 – 2030، بغرض وضع وتحديد أهداف هذه الاستراتيجية. وأفيد أنّ الاجتماع يهدف "إلى وضع اللمسات النهائية للتشخيص الاستراتيجي، ومباشرة إعداد خطة العمل متعددة القطاعات ذات الصلة، بمشاركة أزيد من مئة ممثل عن مختلف القطاعات الوزارية و الهيئات المعنية بالأمن الصحي وبحضور خبراء في التخطيط الاستراتيجي". كما يركّز الاجتماع على مبدأ الصحة في جميع السياسات، وذلك على مدى يومين متتالين، في شكل ورشات عمل موضوعاتية، تشمل "الصحة بمحوريها والمتعلقة برفاهية المواطن وإصلاح النظام الصحي الوطني"، وورشة ثانية مخصّصة "للبيئة والتغيرات المناخية وتأثيرها على الصحة"، فيما تخصّص ورشة ثالثة "للتغذية وتأثيرها على الصحة". وفي إطار مواجهة الوضع الصحي العالمي المضطرب لاسيما بفعل ثلاث تحديات رئيسية (الأوبئة، البيئة وتغير المناخ، التغذية)، تعدّ الاستراتيجية الوطنية للأمن الصحي 2025 – 2030، خياراً استراتيجياً منهجياً يهدف إلى وضع أسس نظام وطني استباقي يعزز مرونة نظامنا الصحي وذلك لحماية الأجيال الحالية والمستقبلية من المخاطر الصحية. وأشار بيان للوكالة المذكورة، إلى أنّ "الأمر يتعلق بمنهجية متعددة التخصصات والقطاعات تستدعي مشاركة وتعاون المواطنين والسلطات العمومية"، كما أكّدت الوكالة أنّ "رؤيتها واضحة وتتمثل في بناء أمة تتمتع بالصحة والحماية والقدرة على الصمود في مواجهة أي تهديد أو خطر على الصحة".