* استشهاد 182 لبنانيا وإصابة 727 آخرين * قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر بحق العائلات في غزة حملت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس»، اليوم الاثنين، الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن المجازر الإسرائيلية المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال وحكومته في فلسطينولبنان. وطالبت «حماس»، محكمة الجنايات الدولية باتخاذ الإجراءات اللازمة لملاحقة واعتقال قادة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن العدوان الإسرائيلي على لبنان جريمة حرب تعبر عن المأزق الذي يعيشه نتنياهو نتيجة سياساته الرافضة لوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة. وأشادت «حماس»، أمس الأحد الموافق 22 سبتمبر 2024، بعمليات المقاومة اللبنانية «حزب الله»، على مواقع عسكرية واستراتيجية تابعة للاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، كرد على جرائمه. وأفادت «حماس»، بأن رد المقاومة الإسلامية في لبنان «حزب الله» النوعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلية، يؤكد فشل المخطط الكيان الصهيوني في الاستفراد بقطاع غزة. وفي الآونة الأخيرة، شن الاحتلال الإسرائيلي عمليات اختراق أمنية كبيرة داخل الأراضي اللبنانية لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، ما تسبب في انفجار تلك الأجهزة من نوعي «بيجر» و «آي كوم»، يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، والأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، وأدى إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى. ولم تنته انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024 في غزة، بل اتجهت نحو الجهة الشمالية، وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مباني سكنية لاغتيال قادة حزب الله و13 عنصر آخرين، مما أسفر عن استشهاد القائدين إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي. …استشهاد 182 لبنانيا وإصابة 727 آخرين أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أمس، الإثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على جنوب وشرق البلاد إلى 182 شهيدا، و727 مصابا، حتى هذه اللحظة. وأوضحت الوزارة في بيان أن "من بين الشهداء والجرحى أطفال ونساء ومسعفون". ويشهد الأوتوستراد الساحلي ومثلث خلدة زحمة سير خانقة في الاتجاهين وصولا إلى بيروت. وأصدر وزير التربية عباس الحلبي قراراً بإقفال المدارس والثانويات والمعاهد والمدراس المهنية والتقنية الرسمية والخاصة أمس، الإثنين واليوم الثلاثاء، في كل من محافظاتالجنوب والنبطية والبقاع والهرمل وبعلبك والضاحية الجنوبية نظراً للأوضاع الأمنية والعسكرية مما يشكل خطراً على انتقال التلاميذ إلى المدارس. في غضون ذلك، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، الإثنين، إن الطائرات الإسرائيلية تستعد لمهاجمة منازل في سهل البقاع اللبناني تحتوي على أسلحة استراتيجية لحزب الله، ودعا المدنيين إلى إخلاء المنطقة على الفور. وذكر في بيان بثه التلفزيون: "المشاهد الواردة الآن من جنوبلبنان هي انفجارات ثانوية لأسلحة تابعة لحزب الله، والتي تنفجر داخل المنازل. توجد أسلحة في كل منزل نهاجمه. توجد صواريخ وقذائف وطائرات مسيرة مخصصة لقتل مدنيين إسرائيليين". ونشر متحدث الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي منشورا عبر منصة "إكس"، دعا فيه سكان قرى البقاع إلى الابتعاد عن "المنازل" التي يدعي وجود أسلحة ل"حزب الله" فيها. وقال: "عليكم الخروج منه (المنزل) والابتعاد عنه خلال ساعتين لمسافة لا تقل عن 1000 متر خارج القرية أو التوجه إلى المدرسة المركزية القريبة منكم، وعدم العودة إليه حتى إشعار آخر". وتهدف إسرائيل من هذه التحذيرات، وفق مراقبين، إلى محاولة إخلاء مسؤوليتها في حال مساءلتها أمام محاكم دولية عن قتل مدنيين، كما يحدث على خليفة حربها المدمرة المتواصلة على قطاع غزة منذ نحو عام. .."كتائب القسام" تعلن إيقاع آليات إسرائيلية في "كمين محكم" برفح أعلنت "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة حماس، الإثنين، إيقاع آليات عسكرية إسرائيلية في "كمين محكم" مُعد مسبقا شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة. وقالت الكتائب في بيان عبر منصة تلغرام، إن مقاتليها "تمكنوا من إيقاع رتل من الآليات الإسرائيلية في كمين محكم شرق مدينة رفح". وأضاف البيان أن المقاتلين استهدفوا ثلاث جرافات عسكرية من نوع "D9" ودبابتين من نوع "ميركافاه" أثناء مرورها على مفترق "جورج" الشرقي بمدينة رفح، باستخدام قذائف "الياسين 105" وعبوات العمل الفدائي. ..قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر بحق العائلات في غزة أعلنت مصادر طبية فلسطينية، الاثنين، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41,455، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي. وأضافت المصادر، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 95,878 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر بحق العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 24 شهيدا، و60 مصابا خلال الساعات ال24 الماضية. وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.