أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أمس، السبت أن هناك ما لا يقل عن 112 ألفا و414 شخصا لا يزالون مختفين قسرا على يد نظام الأسد، على الرغم من الإفراج عن آلاف المعتقلين في الأسابيع الأخيرة. وقدرت الشبكة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني عدد المفرج عنهم بعد فتح السجون، بنحو 24 ألفا و200 شخص، لافتة إلى أن قاعدة بياناتها حتى أوت الماضي تشير إلى أن العدد الإجمالي للمعتقلين والمختفين قسرا بلغ أكثر من 136 ألف شخص. وأعلنت الشبكة اكتشاف مقابر جماعية خلال الأسابيع الأخيرة، لافتة إلى أنه تم "الكشف عن مواقع تحتوي على رفات آلاف الضحايا الذين أعدموا خارج نطاق القانون، ما يؤكد الجرائم الممنهجة التي ارتكبها نظام بشار الأسد". ودعت الشبكة المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لضمان تحقيق العدالة والمساءلة للضحايا وعائلاتهم، والعمل على تعزيز حماية حقوق الإنسان في سوريا. ..لبنان يسلّم قيادة العمليات العسكرية 70 سورياً بينهم ضباط سلّم الأمن العام اللبناني قيادة العمليات العسكرية في سوريا على معبر العريضة في شمال لبنان حوالى 70 سورياً بينهم ضباط من رتب مختلفة في قوات نظام بشار الأسد كانوا دخلوا إلى الأراضي اللبنانية خلال الفترة السابقة، وتمت العملية بحضور وفد أمني لبناني وآخر سوري. ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فقد دخلت 3 حافلات تابعة للأمن العام اللبناني تقل الموقوفين برفقة سيارات من مخابرات الجيش والأمن العام اللبناني، وقام الأمن العام بتسليمهم إلى إدارة العمليات العسكرية ونقلهم إلى الجانب السوري. وبحسب المصادر عينها فقد جرى توقيف الضباط والعناصر يوم أمس، لدخولهم بطريقة غير شرعية إلى منطقة جبيل في لبنان. وقد تناقلت مواقع التواصل لقطات فيديو للموقوفين لحظة تسليمهم للسلطات السورية. وكانت الأجهزة الأمنية أوقفت ضابطًا سابقًا في الفرقة الرابعة من عائلة الكريدي كان في طريقه إلى بيروت ومعه 170 ألف دولار. وتحدثت أنباء عن وجود خط تهريب من دمشق إلى بلدة حلوى في راشيا ثم بيروت.