انتقدت كوريا الشمالية، الاثنين، وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو؛ لوصفه إياها بأنها «دولة مارقة»، مؤكدة أنها «لن تتسامح أبداً مع أي استفزاز» أميركي. وهذا أول انتقاد كوري شمالي لإدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية، في بيانٍ نقلته وكالة الأنباء الرسمية: «لن نتسامح أبداً مع أي استفزاز من الولاياتالمتحدة» و«سنتخذ إجراءات مضادة قوية للرد كالمعتاد". ووصف روبيو، في مقابلةٍ أُجريت معه مؤخراً، كوريا الشمالية وإيران بأنهما «دولتان مارقتان يجب التعامل معهما» عند اتخاذ قرارات بشأن العلاقات الدولية. وندّد المتحدث باسم «الخارجية» الكورية الشمالية ب«هراء (روبيو) عندما وصف جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ب(الدولة المارقة)»، منتقداً «تصريحات عدائية تهدف إلى تشويه صورة دولة ذات سيادة بشكل متهور»، ومندداً ب«استفزاز سياسي خطير». وكوريا الشمالية معزولة، إلى حد كبير، عن العالم دبلوماسياً واقتصادياً، وترزح تحت وطأة عقوبات شديدة. وكان برنامجها للأسلحة النووية موضع خلاف كبير مع الولاياتالمتحدة لسنوات. وترمب، الذي عقد سلسلة نادرة من القمم مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، خلال فترة ولاية ترمب الأولى، أبدى رغبته بأن يتواصل مجدداً مع كيم الذي وصفه بأنه «رجل ذكي».