تربع الافالان على عرش المجالس الشعبية البلدية بعد حصوله على 7191 مقعد وحاز الأغلبية في 159 بلدية من بين 391 بلدية التي سجل فيها أغلبية مطلقة أي بنسبة 28.89 بالمائة. ولم تقف المشاكل الداخلية والتصحيحية التي يواجهها بلخادم من افتكاك الأغلبية ليؤكد مرة أخرى حفاظ الجبهة على وعائها النضالي والشعبي. وجاء الأرندي في المرتبة الثانية حيف فاز ب132 بلدية بأغلبية مطلقة. قوائم الأحرار صنعت الحدث، حيث جاءت في المرتبة الثالثة بإفتكاكه ل17 بلدية حاز فيها على الأغلبية المطلقة ثم الارسيدي في 13 بلدية ثم الحركة الشعبية الجزائرية 12 بلدية والأفافاس 11 بلدية، حمس والتكتل الأخضر 10 بلديات، الافانا 9 بلديات ثم الفجر الجديد 6 بلديات، أما بقية البلديات تقاسمتها عدد من الأحزاب بين 4و5 بلديات. أما بخصوص الأغلبية النسبية، سجلت 887 قائمة نسبة تتراوح بين 35و45 بالمائة، استحوذ الافالان على 332 بلدية ثم الارندي ب215 بلدية، الحركة الشعبية الجزائرية 47 بلدية، والأفافاس 32 بلدية والأحرار 47 بلدية وحزب العمال 20 بلدية. بينما جاءت النتائج متساوية في 588 بلدية. اما بالنسبة للمجلس الشعبية الولائية، فاز الافالان على 685 مقعدا يليه الارندي ب487 مقعد، ثم الحركة الشعبية الجزائرية 103 مقعد، الافافاس 91 مقعد الأحرار، 76 مقعد، حزب العمال 72 مقعد، الافانا 64 مقعد، تكتل الجزائر الخضراء 54 وجبهة المستقبل 38 مقعدا. وتشير الإحصائيات أن الأفالان فاز في 491 بلدية بالأغلبية سواء المطلقة أو النسبية، متبوعا بالأرندي ب347 بلدية. يشار الى ان عدد الناخبين المسجلين قدّر ب 21 مليون و445الف 621 ناخب، وأدلى 9 ملايين و494 ألف مواطن باصواتهم من بينها 77 ألف عملية اقتراع عن طريق الوكالة وتخص افراد قوات الجيش من بين 80 ألف اقتراع عن طريق الوكالة. وعن نسبة المشاركة قال وزير الداخلية دحو ولد قابلية ان نسبة 44.27 بالمائة كانت متوقعة نظرا لمعرفة دائرته الوزارية للفعل الانتخابي باعتبار الحدث يمثل الثالث عشر في عهد التعددية الانتخابية. واعترف وزير الداخلية بحدوث بعض المناوشات من مسؤولين عن أحزاب سياسية حالوا نقل مشاكلهم إلى مراكز الاقتراع لتعطيل العملية الانتخابية غير السلطات تصدت لهم. كما تحدث الوزير عن تخريب سجلات الحالات المدنية في إحدى البلديات، مؤكدا أن هذه الأحداث لم تؤثر على السير الحسن للعملية الانتخابية التي اجتازتها الجزائر بامتياز.