يمرّ الدولي الجزائري لاعب فريق أولمبياكوس، رفيق جبّور، بفترة انتعاش قصوى كما يترجمه تصدّره لترتيب الهدّافين في الدوري اليوناني برصيد 9 أهداف متقدما على لاعب باوك، أتاناسيديس ستيفانوس ولاعب باناتينايكوس، ديميتريس بابادابولوس. ويأمل أنصار الخضر أن يؤكّد اللاعب مستواه المميّز في كان 2013 بجنوب إفريقيا أين سيكون منتخبهم في مهمّة عسيرة في دوري المجموعات أمام وصيف بطل إفريقيا، ساحل العاج ومنتخب تونس المتعوّد على الأدوار الأولى. وكمعظم اللاعبين الحاليين للمنتخب الجزائري تلقّى رفيق جبّور تكوينه في فرنسا حيث التحق بمركز التكوين الشهير لنادي أوكسير أين زامل نخبة من اللاعبين البارزين أبرزهم مواطنه ولاعب غرناطة الحالي الحسن يبدة... ورغم بروزه اللافت للانتباه في الفئات الصغرى بتحقيقه لأرقام قياسيّة على مستوى تسجيل الأهداف (35 هدف في صنف أقلّ من 16 سنة، 30 هدف في أقلّ من 17 سنة) فإنّ إصابة لعينة حكمت عليه بالخروج من دائرة اهتمام الثعلب العجوز، غي رو. وجاءت تجربته في بلجيكيا مع فريق لوفيارواز في موسم 2004-2005 لتزيد الطين البلّة حيث لم يستطع أن يفرض نفسه ممّا حتّم الاستغناء عن خدماته. وأمام هاته الوضعيّة الصعبة، اضطرّ اللاعب الجزائري للرحيل لليونان أين تألّق في جميع محطّاته بدءا من أستيراس (2005-2006)، أتروميتوس (2006)، بانيونوس (2007-2008)، أيكا أثينا (2008-2011) وأخير مع أولمبياكوس. ويجدر التذكير أخيرا أنّ رفيق جبّور يملك في رصيده خمسة أهداف على المستوى الدولي منهم ثلاثة أهداف سجّلهم أمام مصر، الغابون وليبيريا في تصفيات كأس العالم 2010 وهدفان في المواجهتان الودّيتان أمام الأورغواي والنيجر.