تم الشروع في سلسلة من مشاريع الطرق تهدف إلى تسهيل حركة وتنقل السيارات بالجزائر العاصمة وذلك في إطار المخطط الاستراتيجي لإعادة تأهيل العاصمة في أفق سنة 2029 ، حسبما أكده مسئول بولاية الجزائر. وفي هذا الصدد أوضح رشيد وازن مدير النقل بولاية الجزائر خلال تقديم هذا المخطط أن "الشبكة الكلية للطرق الرئيسية قد تم تحديدها من قبل ولاية الجزائر بشكل يسهل ربطها بمختلف شبكات النقل على غرار الترامواي والميترو والقطار". ومن اجل تحقيق هذا الهدف حسب المسؤول تم الشروع في انجاز ستة مشاريع منشأت طرق وخمسة مشاريع طرق جوارية وثلاث محطات برية وثلاثة محولات وثمانية مواقف للسيارات ذات طوابق وثلاثة مواقف عامة وخطي تيليفريك فضلا عن استكمال الميترو والترامواي. كما أشار إلى أن هذه المشاريع ستسمح بالتقليص من الاختناقات على مستوى شبكات الطرق بعد التطور الكبير الذي شهدته حظيرة السيارات التي انتقلت من 600000 سيارة سنة 2000 إلى أكثر من 1.7 مليون سيارة سنة 2012. كما يرمي المخطط الجديد للنقل بولاية الجزائر - حسب المصدر- إلى توحيد مختلف خدمات النقل التي ستشرف على تسييرها مؤسسة واحدة وهي مؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري لولاية الجزائر وإعادة تنظيم المتعاملين الخواص حول الخطوط الجوارية انطلاقا من كبريات المحاور الحضرية للجزائر العاصمة.