قالت وزارة الإعلام الفلسطينية إن سنة 2010 شهدت تصعيدا خطيرا في الاعتداءات بحق الأطفال الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين مشيرة إلى أن 20 طفلا استشهدوا وأصيب 218 آخرين بالإضافة إلى اعتقال العشرات منهم. وأوضحت الوزارة في تقرير أصدرته حول الطفولة الفلسطينية عام 2010 أن هذه الاعتداءات طالت الأطفال القصر في بلدة سلوان جنوبي مدينة القدسالمحتلة ومدينة الخليل جنوب الضفة. وأكدت الوزارة أن قوات الاحتلال اعتقلت عشرات الأطفال رغم أن اعتقالهم مخالف لكافة المواثيق والأعراف الدولية وأنها مارست بحق هؤلاء الأطفال شتى أساليب التعذيب والمخالفات الجسيمة التي تتعارض مع اتفاقيات حقوق الطفل. وقالت انه استشهد خلال العام المضي 20 طفلا استهدفتهم قوات الاحتلال والمستوطنون في الضفة وقطاع غزةوالقدسالشرقيةالمحتلة. وأفادت الوزارة في تقريرها بأنه أصيب خلال العام الماضي 218 طفلا في الضفة بما فيها القدسالشرقية وفي قطاع غزة نتيجة تعرضهم لإطلاق الأعيرة النارية والمطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع إضافة إلى الاعتداء المباشر عليهم من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين. وبينت الوزارة أن العام 2010 شهد اعتقال 1000 طفل فلسطيني تتراوح أعمارهم ما بين 15-17 سنة وكانت النسبة الأكبر من الاعتقالات في منطقة القدس حيث بلغت حالات الاعتقال 500 حالة وتليها منطقة الخليل وسائر المناطق ومعظم الأطفال اتهموا برشق الحجارة على المستوطنين الإسرائيليين.