وفي هذا الإطار وبعد اعتقال الشابين الصحراويين يحظيه البورحيمي وإبراهيم السالم الساه في تواريخ متباينة والتحقيق معهما بمقر الدرك، ارتباطا بقضية اكديم إزيك، مثلا معا أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالعيون المحتلة، والذي أمر بضرورة استنطاقهما من طرف قاضي التحقيق بنفس المحكمة. ولم يتردد قاضي التحقيق في إحالة الشابين الصحراويين يحظيه البورحيمي بتاريخ 28 ديسمبر 2010 وإبراهيم السالم الساه 30 سنة الملقب بالسامي بتاريخ 31 من نفس الشهر على السجن لكحل بعد أن استمع لهما تمهيديا وتابعهما بسيل من التهم ذات الطابع الجنائي. وفي ذات الموضوع، اعتقلت عناصر من الشرطة المغربية يوم 01 جانفي 2011، الشاب الصحراوي الركيبي الغردك ، الذي قد يكون هو الآخر موضوع مذكرة بحث صادرة في حقه من قبل النيابة العامة بالمحكمة المذكورة في علاقة بنفس القضية أيضا. وقد اعتقلت سلطات الإحتلال المغربية مئات الصحراويين منذ يوم 8 نوفمبر 2010، بعد تفكيكها بالقوة المفرطة لمخيم اكديم إيزيك لتبدأ في إطلاق سراح أغلبهم، وليظل أزيد من 163 رهن الإعتقال حتى الآن، 19 منهم تمت إحالة ملفاتهم للمحمة العسكرية، وتعرض سبعة منهم، حسب ما أكده تجمع المدافيعن للإغتصاب وكافة أشكال التعذيب الجسدي والنفسي.