أثار الازدحام في الطريق عبر الخط الرابط بين باش جراح وبن عمر سخط وغضب المتنقلين عبر هذا الخط المروري بسبب التوقف الكثير وطول مدة الانتظار نظرا للإزدحام الكبير الذي سبب تأخر العديد منهم في الوصول إلى مقرات عملهم، مطالبين بوضع حد لهذا المشكل. أعرب المسافرون الذين يتخذون الطريق الرابط بين باش جراح وبن عمر مسارهم اليومي عن تذمرهم وسخطهم من الاختناق المروري الذي يشهده، ما نجم عنه تأخر العديد منهم للوصول إلى مقرات عملهم ومدارسهم، موضحين أن هذا الاختناق المروري هو بمثابة أزمة تؤرقهم لأن وجهاتهم لا تتوفر على وسائل النقل الحضرية كالميترو والترامواي وهي وسائل النقل التي تجنبهم هذه المعضلة وتخفف عنهم متاعب التنقل، مشيرين إلى أنهم يضطرون للنهوض باكرا بغية تفادي الازدحام في محاولة لتفادي مشكل التأخر الذي سبب لهم مشاكل. وقال مسافرون أن هذا الوضع كثيرا ما أدى إلى حدوث مناوشات بين سائقي المركبات وأحيانا تكون بين سائقي السيارات وسائقي حافلات النقل الحضري نتيجة سوء التنظيم والتداخل ومحاولة الإسراع للخروج من مأزق الازدحام ما ينجم عنه غضب شديد يصل أحيانا إلى توتر الأعصاب ما يولد ملاسنات كلامية تصل في بعض المرات إلى عراك بالأيدي. هذا الوضع شكل معاناة يومية حقيقية للمواطنين الذين ينتقلون عبر حافلات النقل الحضري حيث أنهم في الفترة المسائية غالبا ما يضطرون للنزول من حافلات النقل التي تكون قد قطعت نصف المسافة وهي تسير بسرعة السلحفاة عبر هذا الطريق بسبب الازدحام، ويضطرون لقطع ما تبقى من المسافة مشيا على الأقدام للوصول إلى منازلهم، مضيفين أن هذا الأمر أنهكهم نفسيا وجسديا. وطالب المشتكون الجهات المعنية وضع حلول للقضاء على المشكل العويص الذي أضيف إلى قائمة متاعبهم اليومية.