باشرت المدرسة التقنية للبليدة لمجمع سونلغاز في شهر جويلية ثلاثة دورات تكوينية في مجال الطاقات المتجددة لصالح الشباب المناولين والجامعيين حسبما علم من سونلغاز. ويخص هذا التكوين اختصاصات متعلقة بالإدماج في الطاقة الشمسية الكهرو ضوئية وتنصيب وصيانة الأنظمة الخاصة بسخانات الماء الشمسية الفردية وكذا تنصيب وصيانة الأنظمة الكهرو ضوئية المستقلة حسب المؤسسة التي تنظم هذا التكوين بمساهمة مركز تطوير الطاقات المتجددة. وتهدف إلى "ترقية وتشجيع نشاطات المناولة في مجال الطاقات المتجددة من خلال إشراك شباب أصحاب مشاريع في اطار ترتيبات القرض المصغر أو الباحثين عن عمل وكذا الجامعيين الراغبين في الحصول على تكوين في هذا المجال". ويتعلق الأمر بالتكوين الثاني من نوعه بعد ذلك المشروع فيه في افريل الفارط والذي كان متبوعا بنحو ثلاثين متربصا من مختلف الأفاق. ويهدف التكوين في الإدماج في الطاقة الشمسية الكهرو ضوئية إلى توفير كافة المعارف والمعلومات الضرورية لأصحاب المشاريع لمتابعة المشاريع الشمسية الكهرو ضوئية. ويؤطر هذا التكوين الذي يدوم 5 أيام فريق بيداغوجي يضم مكونين مختصين. وعقب هذه المرحلة التكوينية القصيرة تمت الإشارة إلى ان أصحاب المشاريع سيكتسبون "مفاهيم حول الطاقة الشمسية ويستوعبون مبدأ استعمال وتنصيب صفائح شمسية كهرو ضوئية".وفيما يخص التكوين في مجال تنصيب وصيانة أنظمة سخانات الماء الشمسية الفردية أوضح المبادرون به انه يهدف إلى "تحضير موارد بشرية مؤهلة لتكفل أفضل بتنصيب وتشغيل وصيانة سخانات الماء الشمسية الفردية". وسيكون المناولون الذين استفادوا من هذا التكوين قادرين على ضمان تنصيب ووصل وتشغيل أنظمة سخانات الماء الشمسية الفردية وكذا صيانتها. ويهدف التكوين حول تنصيب وصيانة الأنظمة الكهرو ضوئية المستقلة إلى تحضير موارد بشرية مؤهلة لتكفل أفضل بالمنشات الكهرو ضوئية الشمسية المستقلة. ويترقب البرنامج الوطني لتطوير الطاقات المتجددة الذي صادق عليه مجلس الوزراء في فيفري 2011 إنتاج بطاقة 22.000 ميغاواط من الكهرباء من مصدر متجدد لاسيما الطاقة الشمسية والهوائية الموجهة للسوق الداخلية إلى جانب ما يزيد عن 10.000 ميغاواط إضافية للتصدير خلال السنوات ال20 المقبلة. وذلك يعادل نسبة 40 بالمئة من الإنتاج الإجمالي للكهرباء قبل 2030 وضعف الطاقة الحالية للحظيرة الوطنية لإنتاج الكهرباء. والى جانب تلبية الحاجيات من الطاقة سيشكل هذا البرنامج الذي خصص له غلافا ماليا أوليا يقدر ب60 مليار دولار محركا لتطوير صناعة وطنية للطاقات المتجددة التي سترتكز على الكفاءات الجزائرية المتوفرة ومن خلال تثمين مجهود بحث وتنمية مختلف المجالات المتعلقة بهذه الصناعة.