وقائع قضية الحال تعود إلى الضحايا الكثيرة التي أوقعها المشتبه فيهم، خصوصا للإرتفاع المسجل على مستوى منطقة حسين داي وما جاورها من سرقة للسيارات، وعلى هذا الأساس تبنت مصالح الأمن مخطط استعجالي محكم، وذلك بنشر أكبر عدد من الأفواج العاملة بالميدان لغرض إيقاف ووضع حد لهاته العصابات المنتشرة عبر مختلف الأماكن، حيث أسفرت المجهودات التي قامت بها قوات الأمن لفرقة الشرطة القضائية من إيقاف عصابة مختصة، فتباريخ25/01/2011 على مستوى لابروفال بالقبة بالعاصمة لفت انتباه إحدى الأفواج العاملة بذلك القطاع سيارة من نوع شوفرولي أفيو سوداء اللون، وبناءا على معلومات من مصدر مؤكد أنها شوهدت في العديد من المرات تزامنا مع تسجيل قضايا سرقة السيارات بذلك المحيط وبناءا على التسجيل المرئي لجهاز كاميرا بنفس الشارع التي من خلالها تتضح صورة السيارة نفسها وكذا الركاب. واستكمالا للتحريات والأبحاث المتوصل إليها، وكذا عملية الترصد تم إيقاف كل من"ل.داوود" و"ب.منير" اللذان كانا على متن تلك السيارة من نوع شوفرولي أفيو سوداء اللون، حيث كانا بصدد التحضير لسرقة سيارة بنفس الحي، وبمجرد إيقافهما ضبط بداخل السيارة على مقلاع مسامير، و3 مفكك براغي، ضف إلى ذلك الصور التي شوهدت خلال التصوير المرئي لجهاز الكاميرا. المشتبه فيه"ل.داوود" اعترف أنه حقيقة ألقي عليه القبض بالمكان المذكور رفقة شريكه، لضيف أنه كانا هناك بغرض القيام بفعل سرقة سيارة، كما إعترف بأنه وقبل أي عملية يتفق مبدئيا مع شريكه بغرض الالتقاء معه على مستوى المقهى الكائنة بالقبة، ونفس الشيء مع المدعو "ت.عياش" حيث وبعد تلقي الطلب من قبل المشتبه فيه "ت.عبد الكريم" على نوع السيارة المراد شرائها من طرفه يقوم بسرقتها ومباشرة يتجه إليه أين يسلمه السيارة ثم يستلم المبلغ المالي وهكذا تجري العملية خلال كل مرة، كما يضيف أن عناصر عصابة تتكون من المشتبه فيه"ب.منير"، "ت.عياش"، "ت.عبد الكريم"،"ب.اسماعيل"، "ب.محمد" كل واحد حسب تخصصه في الميدان الإجرامي من بداية سرقة المركبة إلى غاية الشخص الذي يستقبل ويوقم ببيعها عبر أنحاء الوطن. كما اعترف المشتبه فيهم أنهم من قاموا بسرقة السيارة من نوع كيا بيكانتوا منذ قرابة 8 أشهر بالقرب من فندق ماركير بباب الزوار، وأخرى من نوع شوفرولي أفيو من سطيف، أيضا سيارة شوفرولي سبارك بالقبة.