بلغ عدد معجبي صفحة الروائية أحلام مستغانمي مليون ونصف وذلك حسبما كتب مدير صفحة مستغانمي الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك في منشور يدعو فيه الأصدقاء إلى الانضمام للصفحة الأم للروائية مستغانمي وجاء في المنشور: "طلب خاص من الكاتبة الأديبة، شمس الجزائر أحلام مستغانمي نرجو منكم الانضمام للصفحة (الأم) بعد أن تجاوزت الصفحة المليون ونصف معجب ومعجبة (الإدارة باسل الملوحي) ولكم كل الاحترام..." وأحلام مستغانمي هي كاتبة وروائية ولدت عام 1953 بمدينة قسنطية. والدها هو محمد الشريف وهو أحد وجوه النضال بالجزائر والمشارك في الثورة الجزائرية، عملت بالإذاعة الوطنية مما أدى إلى تسليط الضوء عليها كشاعرة، ثم انتقلت إلى فرنسا في سبعينات القرن الماضي ثم نالت شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون، حازت مستغانمي على العديد من الجوائز الأدبية المرموقة كجائزة نجيب محفوظ عام 1998 عن روايتها ذاكرة الجسد، كما كُرمت بمناسبة عيد الثورة الجزائرية وذكرى رحيل والدها المناضل محمد الشريف مستغانمي، وفي احتفالية خاصة من قبل وزير قدماء المجاهدين ووزيرة الثقافة التي أطلقت على الكاتبة صاحبة لقت "صاحبة الجلالة"، وهي التسمية التي رافقت مستغانمي بعد عملها بالصحافة الجزائرية. كما حصلت عام 2009 على درع بيروت في احتفال خاص أقيم في قصر اليونسكو، عام 2007 احتلت المرتبة ال 56 في لائحة الشخصيات المائة الأكثر نفوذاً في العالم العربي بمجلة "أريبيان بزنس"، عام 2007 تسلمت من هدى عبد الناصر "درع مؤسسة الجمار" للإبداع العربي بليبيا. في عام 2007 اختيرت مستغانمي كشخصية العام الثقافية الجزائرية من قبل نادي الصحافة الجزائرية. عام 2006 اختارتها مجلة فوربس الكاتبة العربيّة التي حقّقت كتبها أعلى نسبة مبيعات في العالم العربيّ متخطّيةً المليونَي وثلاثمائة ألف نسخة. ممّا جعلها تتصدّر لائحة النساء العشرة الأكثر تأثيرًا في العالم العربيّ، والأولى في مجال الأدب. اختيرت مستغانمي من بين 680 شخصيّة نسائيّة المرأة العربيّة الأكثر تميّزًا من قِبل مركز دراسات المرأة العربيّة في باريس/ دبي عام 2006، كما حازت على وسام التقدير من مؤسسة الشيخ عبد الحميد بن باديس في قسنطينة. تلقت وساماً على مجمل أعمالها الأدبية من لجنة رواد من لبنان عام 2004 ثم جائزة جورج طربية للثقافة في لبنان عام 1999 وجائزة مؤسسة نور للإبداع النسائي في القاهرة 1996، اعتُمدت روايات أحلام مستغانمي في المناهج الدراسيّة لجامعات ومدارس ثانويّة عدّة في العالم العربيّ، كما في كبرى الجامعات الأوروبيّة والأمريكيّة وقُدّم عن أعمالها ما لا يُحصى من الرسائل الجامعيّة والأطروحات والدراسات النقديّة في الجامعات العربيّة والأجنبيّة على السّواء. اعتمدت وزارة التربية الفرنسيّة رواية "ذاكرة الجسد" في امتحانات البكالوريا الفرنسيّة لعام 2003 التي تُجرىَ في خمسة عشر بلدًا يختار فيها الطلّاب اللغة العربيّة كلغة ثانية وحاضرت وعملت كأستاذ زائر في العديد من الجامعات في لبنان (الجامعة الأميركية في بيروت عام 1995) والولايات المتّحدة (جامعة ميريلاند عام 1999، وجامعة يال عام 2005، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بوسطن عام 2005، وجامعة ميشيغان 2005) وفرنسا (جامعة السوربون عام 2002، وجامعة مونبلييه عام 2002، وجامعة ليون عام 2003). ترجمت رواياتها إلى لغات أجنبيّة عدّة، وصدرت عن دور نشر مرموقة، كما أنه بمبادرة من اليونسكو، طُبعت مُجمل أعمالها على طريقة برايل، لتكون في متناول المكفوفين من القراء. أثارت رواياتها اهتمام كبار السينمائييّن العرب أمثال الراحلين يوسف شاهين ومصطفى العقّاد، الذي تمّنى أن تُنقل "ذاكرة الجسد" إلى السينما. وفي حين اشترى يوسف شاهين حقوق الرواية، تمّ إخراجها في مسلسل تلفزيونيّ رمضانيّ على يد نجدت أنزور، بثّته تسع فضائيّات في رمضان 2010. من مؤلفاتها:على مرفأ الأيام عام 1973، كتابة في لحظة عري، ذاكرة الجسد عام 1993التي ذكرت ضمن أفضل مائة رواية عربية، فوضى الحواس 1997، عابر سرير 2003، نسيان، قلوبهم معنا قنابلهم علينا، الأسود يليق بك 2012.