تنشط أكثر من 15 فرقة من مختلف ولايات الوطن في الطبعة الرابعة للمهرجان الثقافي المحلي للإنشاد الذي انطلقت فعالياته أمسية أول أمس بدار الثقافة مفدي زكريا بورقلة. وتشهد هذه التظاهرة الإنشادية التي تنظمها محافظة المهرجان الثقافي المحلي للإنشاد تحت شعار "الكلمة الهادفة والأداء المميز" أيضا مشاركة فرق أخرى ومنشدين مختصين في مجال الإنشاد من مناطق مختلفة على غرار فرقة "الكوثر" (تلمسان) وفرقة "المحبة" من بلدية سيدي سليمان (ورقلة) وفرقة "الإسراء" (الأغواط). فضلا عن مشاركة بعض المنشدين المعروفين على الساحة الوطنية والعربية من بينهم عبد الجليل (قسنطينة) ورزقي أبو سفيان (الوادي) وعبد الرحمان ناصر أدرار) وتواتي محمد سيد علي (تمنراست ). وستتنافس الفرق المشاركة الوافدة من معظم ولايات الجنوب على غرار جمعية نسائم الروح" وفرقة "الأجيال الصاعدة" (غرداية) و"رياض الأنس" وجمعية "القلم" الثقافية وفرقة "الأصالة" و"الضياء" (ورقلة )و جمعية "البيارق" (الوادي) وفرق أخرى على الجوائز المخصصة للمراتب الثلاثة الأولى التي تتمثل في مبالغ مالية وهدايا تشجيعي وستشارك الفرق الحائزة على المراتب الثلاثة الأولى في فعاليات المهرجان الدولي للإنشاد المزمع تنظيمه في ولاية قسنطينة في أكتوبر القادم حسب المنظمين. وتميز حفل افتتاح هذا الحدث الثقافي بأداء وصلات إنشادية محلية نشطتها بعض الفرق المشاركة المحترفة والتي تجاوب معها الجمهور الحاضر بكل عفوية. و يتوخي من تنظيم هذه الفعاليات تحقيق عدة أهداف من بينها اكتشاف المواهب الناشئة واختيار الكلمة الهادفة وعلى المدى البعيد بلوغ الاحترافية في هذا النوع من الفنون كما أوضح محافظ المهرجان الثقافي المحلي للإنشاد مختار قريدة. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة التي ستدوم أسبوعا كاملا مداخلات وورشات بحث حول فن الإنشاد التي سينشطها أخصائيون وأساتذة جامعيون والتي من المنتظر أن تتوج بتوصيات حسب ذات المصدر. كما أدرج ضمن هذا البرنامج تنظيم جولات سياحية لفائدة المشاركين إلى بعض المعالم التاريخية والمناطق السياحية التي تزخر بها ولاية ورقلة