كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، محمد مباركي ، أنه سيعقد "قريبا" لقاءات مع التنظيمات النقابية والمنظمات الطلابية وذلك في إطار أسلوب الحوار الذي تنتهجه الوزارة مع مختلف الفاعلين في القطاع. وأوضح مباركي في تصريح إعلامي على هامش زيارة العمل والتفقد التي يقوم بها الوزير الأول عبد المالك سلال إلى ولاية المدية، أن هذه اللقاءات ستشمل كل الفاعلين في حقل الجامعة والبحث العلمي، منها تنظيمات طلابية ونقابية وكذا أساتذة، مشددا على أن حل مشاكل الجامعة يتم ضمن أطر الحوار والتشاور. وكان وزير القطاع قد أعرب سابقا عن "استعداده" للعمل مع جميع شركاء القطاع داعيا إلى مزيد من التشاور والحوار، ودعا مباركي جميع إطارات الوزارة إلى "مواصلة الجهد الذي تم مع سابقه من أجل التكفل بجميع مشاكل الأسرة الجامعية". وكانت الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي قد طالب مباركي منذ اعتلائه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتشكيل لجنة وزارية تتولى دراسة مشاكل العمال المطروحة التي ما تزال عالقة منذ سنوات في ظل رفض وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق تسويتها. وأكد رئيس الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، شايبي بن دحمان، استعداد الاتحادية لاتخاذ كل الإجراءات القانونية المخولة لها لتحصيل مطالب عمال القطاع المرفوعة التي لم يتم تسويتها طيلة الفترة التي تولى فيها الوزير السابق رشيد حراوبية، هذا ما دفعهم إلى مطالبة الوزير الجديد بتشكيل لجنة وزارية تضم ممثلي العمال لدراسة الملفات العالقة التي تشكل في مجملها المشاكل المطروحة بهذا القطاع المتعلقة بالشق المهني والاجتماعي.