أودع وكيل الجمهورية لدى محكمة العفرون شخصين الحبس بعد أن وجهت لهما تهمة السكر العلني البين والإعتداء الجسدي بالعنف على موظف والإخلال بالنظام العام متبوع بالسب والشتم مع تحطيم العمدي لملك الغير في انتظار محاكمتهما لاحقا فيما استفاد باقي الأشخاص الثلاثة من إستدعاء مباشر. حيثيات القضية تعود إلى تاريخ23 سبتمبر الجاري، وعلى الساعة الواحدة النصف صباحا عندما تلقت عناصر أمن دائرة العفرون مكالمة هاتفية من مصلحة الإستعجالات لمستشفى العفرون مفادها وجود أشخاص في حالة جد متقدمة من السكر، بإحداث ضوضاء مع التخريب العمدي لملك الدولة داخل المصلحة،وعلى الفور تنقلت عناصر الشرطة إلى عين المكان أين وجدوا أن الأمر يتعلق بمجموعة متكونة من 15 شخص تقوم بمناوشات مع الطاقم الطبي حيث تم التدخل وإخراجهم بالقوة من المصلحة و تم توقيف 05 منهم الذين تسببوا في كسر باب مصلحة الإستعجالات والتعدي على أحد الممرضين. وحسب تصريحات الضحية فإن المجموعة تقدمت إلى المستشفى حاملين شخصا مصاب على مستوى الكتف و بعد تقديم الإسعافات الأولية له من طرف الطاقم الطبي واتخاذ إجراءات تحويله إلى عيادة موزاية لإجراء الأشعة له، تهجم عليهم المشتبه فيهم وبدؤوا يسبونهم ثم اعتدوا عليهم. ...والمعتدون على مواطن بالسلاح الأبيض رهن الحبس أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة بإيداع شخصين الحبس المؤقت بعد أن وجهت لهما تهمة الضرب والجرح العمدي بواسطة سلاح ابيض "سيف" متبوع بسرقة دراجة نارية في انتظار محاكمتهما قريبا أما الشخص الثالث فقد استفاد من استدعاء مباشر. القضية تعود وقائعها إثر شكوى تقدم بها أحد المواطنين على مستوى الأمن الحضري الثاني عن قضية الضرب والجرح العمدي، ضد 03 أشخاص، مصرحا أنه بينما كان على متن دراجته بوسط مدينة البليدة، اعترضت طريقه سيارة من نوع رونو كليو كومبيس دون توضيحات أخرى وكان على متنها 03 أشخاص، حيث نزل منها أحدهم و ضربه دون سابق إنذار بإستعمال سلاح أبيض سيف على مستوى الكتف فيما قام الآخران بالإعتداء عليه بالركلات واللكمات ليقوموا بعدها بسرقة الدراجة النارية،ومباشرة تم فتح تحقيق من طرف عناصر الأمن الحضري الثاني و بعد التحري تم تحديد هوية المشتبه فيهم و إلقاء القبض عليهم.