أرجأت محكمة الجنح سيدي أمحمد بالعاصمة، أمس، فتح ست ملفات أخرى متابع فيها رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي بالقذف، بسبب تغيب الأطراف المدنية. شكاوي الأعضاء التي أودعها كل على حدة ضد حناشي جاء فيها أن هذا الأخير صرح للصحف بأن رئيس الاتحادية المصرية لكرة القدم سمير زاهر قد عرض على راوراوة منصب نائب رئيس الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، لقاء تمكنين الأهلي المصري من الفوز على شبيبة القبائل وقال حناشي للصحافة أن راوراوة عرض عليه الأمر ولديه ما يثبت أقواله ، وقد اعتبر راوراوة والإطراف المدنية من أعضاء المكتب الفدرالي ما صرح به حناشي "وقائع كاذبة تمس بشرفه واعتباره"، وفي وقت فند فيه رئيس الفدرالية الجزائرية لكرة القدم ما نشر في الصحف على لسان حناشي، أكد هذا الأخير حسب مصادر موثوقة في تصريحاته خلال التحقيق أنه "يملك الأدلة الدامغة ضد راوراوة بخصوص الصفقة التي عقدها مع سمير زاهر". وتبقى الأبواب مفتوحة على كل الاحتمالات حول ما سوف ما ستسفر عليه جلسات محاكمة محند حناشي عن أقوال قال أنها ليست كاذبة، وقد يقدم رئيس شبيبة القبائل أثناء محاكمته "إثباتاته" التي قال انه يحوز عليها ضد "المؤامرة التي حيكت بين راوراوة وزاهر حول بيع مباراة الشبيبة مع الأهلي مقابل منصب عال في الاتحادية الإفريقية لكرة القدم .