تمكنت عناصر الفرقة الجنائية بأمن ولاية البليدة مؤخرا من الإطاحة بعصابة أشرار بحي الدويرات وسط البليدة تفتقد لأدنى معايير الأخلاق ولا تمت بصلة لتقاليد الجزائريين. توقيف أفراد هذه العصابة تم إثر دوريات ليلية كانت تقوم بها ذات العناصر في حدود الساعة الثالثة والنصف صباحا على مستوى أزقة حي الدويرات بالبليدة أين لفت انتباههم لسيارة من نوع أتوس على متنها مجموعة من الأشخاص حيث بمجرد مشاهدتهم لقوات الشرطة، قام أحدهم بفتح الباب ولاذا بالفرار أين تطلب الأمر ملاحقته وتوقيفه بعد أن أبدى مقاومة عنيفة. حيث عثر بحوزته على صاعق كهربائي يدوي في حين تم توقيف داخل السيارة السائق وشخص ثالث، مع تحرير المرأة التي كانت معهم، كما تم ضبط وحجز بداخل السيارة على قارورة غاز مسيلة للدموع، 2 فيميجان و03 أبواق قاذفة للألعاب النارية. وبعد التحقيق في عين المكان، اتضح أن المرأة التي كانت في حالة هستيريا مختطفة من طرف المشتبه فيهم، مصرحة أنه في حدود الساعة الثامنة والنصف ليلا لما كانت على متن سيارة رفقة زوجها متجهة من مدينة البليدة إلى مدينة بوفاريك وبطريق قرواو تعرضت السيارة لعطب في المحرك أين تطلب الأمر التوقف في حافة الطريق، حينها توقفت أمامهم السيارة المذكورة آنفا ونزل منها أربعة أشخاص الذين قاموا بالاعتداء على زوجها بواسطة سلاح أبيض وصاعق كهربائي، بعدها قاموا بإرغامها الركوب داخل السيارة بإستعمال القوة أين قام أحدهم برشها بغاز مسيل للدموع فأغمى عليها. وبعد أن استرجعت وعيها أدركت أنها اعتدي عليها جنسيا بالقوة. وعليه مباشرة تم البحث على المشتبه فيه الرابع الذي تم توقيفه في نفس اليوم. المشتبه فيهم الأربعة تم تقديمهم أمس الأول أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة البليدة، أين صدر في حقهم أمر إيداع لارتكابهم تهمة تكوين جمعية أشرار قصد ارتكاب جناية الاختطاف، الفعل المخل بالحياء بالعنف، الاغتصاب والتهديد بالاعتداء بواسطة أسلحة بيضاء في انتظار محاكمتهم لاحقا.