أكد، أمس، صادق دزيري الأمين العام للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين تجندهم التام لإنجاح الامتحانات في جميع المراحل بدءا من تحضير مراكز الإجراء إلى التصحيح وتعليق النتائج . وفي ندوة صحفية عقدها بالمقر المركزي للاتحاد، طالب صادق دزيري أولياء التلاميذ بعدم الانصياع وراء الإشاعات المروجة بتسريب الأسئلة كلما حان موعد الامتحانات الرسمية مما يراجعون هذه الدروس. كما حذرهم من مغبة تصديقهم لذلك وتكون العاقبة وخيمة على أبنائهم، كما نصحهم بمراجعة كل الدروس والاستعداد النفسي للعملية لأن هذه الامتحانات مثل بقية امتحانات السنة الدراسية، مبديا أمله على أن تكون الأسئلة كلها من ضمن دروس العتبة المحددة التي درسها التلاميذ، كما طالب وزارة التربية أن تراعي ظروف تلاميذ ولاية غرداية التي شهدت مؤخرا أعمال عنف. وطالب صادق دزيري وزيرة التربية نورية بن غبريط الأخذ بعين الاعتبار مشاكل القطاع وهذا من خلال تقييم موضوعي وشامل لعملية الإصلاح التربوي من أجل تجسيد شعار الأممالمتحدة "من أجل تعليم جيد للجميع"، وأضاف أن هذا الشعار لا يأتي إلا بتحسين ظروف تمدرس التلاميذ مع تكافؤ الفرص وتحقيق الفوج التربوي النموذجي بعد أن تحقق شعار " التعليم حق للجميع "، مؤكدا انه قد حان الوقت للاهتمام بالأستاذ وجميع مؤطري وموظفي وعمال التربية لضمان تدريس فعال يحقق تعليم أكثر فاعلية وكفاءة لتعليم جيد ذي نوعية للجميع لمواكبة التطور العلمي والتكنولوجي انطلاقا من المدرسة لأنها مفتاح التقدم والتحضر في مختلف مناحي الحياة . و أكد الأمين العام للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين أن النقابة ملتزمة أخلاقيا مع القواعد التربوية بالتجسيد الحرفي والعملي لما تم الاتفاق عليه في المحاضر المشتركة مع وزارة التربية الوطنية والمديرية العامة للوظيفة العمومية وبرعاية من الوزير الأول بالتعجيل في تطبيق ما تم الاتفاق عليه بتوحيد الفهم لمضامين المحاضر من خلال إصدار التعليمة التطبيقية لضمان استقرار القطاع ، فهذه أكبر التحديات التي تنتظر السيدة الوزيرة . كما استنكر الاتحاد ما أسماه تماطل السلطات العمومية في تجسيد ما تم الاتفاق عليه، محملا إياهم مسؤولية الاهتزازات التي قد تطال القطاع من جديد في الدخول المدرسي المقبل كما قرر الاتحاد تنظيم تجمعات ولائية يوم 15 جوان 2014 أي بعد انتهاء جميع امتحانات الرسمية أمام مقرات مديريات التربية، وأيضا تجمع وطني بالجزائر العاصمة يحدد تاريخه ومكانه لاحقا .