أكدت رئيسة جمعية شباب المستقبل السيدة شريفي رتيبة ان جديد الجمعية في شهر رمضان الكريم هو تنظيم مسابقة المؤذن الصغير بطبعته الثانية الذي سيكون نصف برنامجنا في هذا الشهر حيث سخرت له لجنة تحكيم تقوم كل أسبوع بالتصفيات في بعض الأحياء وبالتصفيات النهائية و ترشيح الفائزين و من ثمة تكريمهم ليلة السابع و العشرين من الشهر الكريم لطيفة مروان كشفت رئيسة الجمعية ان فكرة تنظيم مسابقة المؤذن الصغير هي فكرة تصب في إكتشاف مواهب الأطفال و الشباب و الخروج عن المألوف حيث ان كل المسابقات المبرمجة في شهر رمضان تتمحور حول حفظ القران الكريم و التجويد لكن ليس لكل الأطفال و الشباب الفرصة لحفظ القران الكريم او تعلم قواعد التجويد لأنها محصورة تقريبا في المساجد والمدارس القرآنية ولهذا فإن فكرتنا توسع دائرة المشاركة في مسابقات الشهر الفضيل وبما أن الكل يجتمع حول مائدة الإفطار لانتظار أذان المغرب فلديه الفرصة لتعلم كيفية الأذان خاصة الذين لديهم صوت جميل -تقول محدثتنا-. وأكدت ان الذين يحق لهم المشاركة هم الفتية بين 9 و13 عاما، وتخضع الفئة الجديدة لمعايير المسابقة الأساسية من حيث جمال الصوت، وصحة الأداء، وحسن إخراج الحروف ووضوحها وذكرت محدثتنا أنها أضافت شرطا جديدا لمعايير التقييم في مسابقة التلاوة، وهو حفظ معاني المفردات القرآنية الواردة في النص القرآني الذي سيتلوه المتسابق في كل مرحلة من مراحل المسابقة، وقد اثنت رئيسة جمعية شباب المستقبل السيدة شريفي رتيبة يذكر أن المسابقة حققت نجاحا كبيرا في موسم سابق، وستبث للمرة الثانيةعلى التوالي في رمضان في حلة جديدة، إذ من المتوقع أن يتبارى فيها المتسابقون (بنون وبنات) من مختلف احياء البلدية في ترتيل وتجويد القرآن الكريم، وذلك تحت إشراف لجنة من الشيوخ والعلماء المتخصصين في علوم القرآن الكريم حيث أشارت، أن هذه المسابقة تضطلع بدور مهم في تأصيل سمات جديدة لدى الشباب والأجيال الصاعدة وحثهم على رفع آذان الحق في مساجد العامرة إيماناً بالدور المنشود والمأمول لشباب الأوفياء في رفع الآذان وذلك في إطار خطة الوزارة لتحفيز على تحسين اداء المؤذن للعلم فقد تأسست جمعية شباب المستقبل بدار البيضاء بتاريخ الرابع من شهر ديسمبر 2009 بمشاركة اكثر من 20 شاب وشابة جلهم من الجامعين والمثقفين، حيث كان وما يزال العنوان المؤقت للجمعية بدار الشباب أبو بكر بلقايد وهدف تأسسيها ف جوهري ألا و هو التحسيس بالهوية الجزائرية التي باتت شبه مفقودة في الوسط الإجتماعي للشباب وإضافة إلى ذلك إيجاد فضاء لاكتشاف مواهب الأطفال و الشباب وتطويرها مع برنامج ترفيهي في جو من المرح و المسابقات و أخذ بعين الإعتبار كل شرائح المجتمع