أعلن الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين ان 9100 مخبزة من أصل 21000 ألف على المستوى الوطني معنية بضمان الخدمة يومي العيد، لتفادي الندوة التي تتكرر كل أيام العيد. وقال الناطق الرسمي للاتحاد الطاهر بلنوار، ان قائمة المناوبة الوطني قد تم تسيلمها إلى أصحابها، وأكد أن 9100 مخبزة ستكون في الخدمة يومي العيد، لكنه التمس العذر لعدد من الخبازين، وبحسب فان 70 من المشتغلين في النشاط قد غادروا المدن التي يشتغلون فيها لالتحاق بذويهم، ليؤكد انههم ليسوا مسؤولين عن الندرة إن حدث. واقترح المتحدث أن يتم تعليق قائمة المداومة قبل 10 أيام من العيد، وان يتم تعليقها في مقرات البلدية لتسنى للمواطنين الاضطلاع عليها. وككل عام تشهد مختلف مناطق الوطن يومي العيد ندرة حادة في مادة الخبز، بسبب غلق العديد من المخابز، حيث تسبب ذلك في حالة استنفار في أوساط المواطنين، ترجمتها الطوابير الطويلة أمام مخابز انتهى نشاطها قبل صلاة العيد. بالموازاة مع ارتفاع سعر الخبز إلى 20 دينارا في غياب تام لفرق المراقبة. رغم ان وزارة التجارة قد حددت قائمة الخبازين الملزمين بالعمل يومي عيد الفطر، لتفادي النقص في مادة الخبز، ويتم بموجب القوائم التي تم وضعها بالاتفاق مع الاتحاد العام للتجار والحرفيين، مراقبة هؤلاء وفرض عقوبة على المخالفين، حيث تم التركيز على الجزائر العاصمة، أين يتواجد أكبر عدد من اليد العاملة في المخابز، علما أن هؤلاء العمال يقطنون في ولايات بعيدة كجيجل وبجاية وسطيف حسبما يؤكدوه مسؤولو الاتحاد. غير أن عددا كبيرا من خبازي العاصمة فضلوا الغلق قصد السماح لمستخدميهم من الخبازين بقضاء يومي العيد وسط عائلاتهم في مختلف مناطق البلاد، ما سبب أزمة حادة في هذه المادة الأساسية وطوابير كبيرة أمام مخابز قام أصحابها ببيع كميات قليلة من الخبز في وقت مبكر قبل أن يتم غلقها طيلة النهار لأداء صلاة العيد.