سجلت أسعار الخضر والفواكه في الآونة الأخيرة وبعد انقضاء شهر رمضان وعيد الفطر ارتفاعا صاروخيا ما أثار استغراب المواطنين من استمرار هذا الارتفاع وبقاء السوق لقمة صائغة في فم المضاربين الذين يتحكمون في الأسعار في ظل غياب دور الرقابة لردعهم وتنظيم الأسواق. فخلال جولة استطلاعية قامت بها "الحياة العربية" في مختلف أسواق العاصمة على غرار سوق بوروبة ،باش جراح ، الحراش وحسين داي وكلوزال بالعاصمة لاحظنا ارتفاعا جنونيا لبعض الخضر والفواكه فيما استقرت أسعار أخرى كما كانت عليه في شهر رمضان المعظم وفي عيد الفطر حيث وصل سعر الفاصولياء الخضراء ب 160دج وترواح سعر الطماطم بين 60دج و100 دج في حين استقر سعر الجزر في حدود 60 دج أما وهو نفس السعر بالنسبة للفلفل وبلغ سعر الكوسة 80 دج أما عن سعر البطاطا الواسعة الاستهلاك من طرف المواطنين فحدث ولا حرج فقد تراوح سعرها بين 65 دج و70دج وهو الذي استهجنه الكثيرون . وفيما يتعلق بأسعار الفواكه فقد ترواح سعر العنب بين 100 دج و 200دج ووصل سعر التين إلى 200 دج وهو نفس السعر بالنسبة للتفاح وبلغ سعر الخوخ 150 دج أما سعر البرقوق ووصل إلى 180 دج . من جهة أخرى، عبر المواطنون عن تذمرهم الشديد لاستمرار ارتفاع الأسعار في مختلف الأسواق مبدين استغرابهم لهذا الارتفاع الجنوني رغم انقضاء شهر رمضان والعيد الفطر وبالخصوص ارتفاع سعر البطاطا الواسعة الاستهلاك، مطالبين الجهات الوصية التحرك السريع لإيقاف حلقات المضاربة وحاسبة المضاربين وفرض الرقابة لمنع مثل هذه التجاوزات التي جعلت قدراتهم الشرائية تنهار وأجبرتهم على شراء الضروري منها والإقتصاد في إعداد أطباقهم .