ينتظر 200 طبيب من مختلف التخصصات، من بينهم جراحون، الضوء الأخضر من السلطات المختصة للالتحاق بقطاع غزة وهم يحملون أدوية ومستلزمات طبية تحتاجها مستشفيات فلسطينية تعرضت للقصف الإسرائيلي لكن الأمر ليس متاحا الآن. و أكد الدكتور بركاني بقاط أن الجزائر جاهزة لتقديم المساعدات الطبية اللازمة لسكان قطاع غزة، وأن الفرق الطبية الأدوية اللازمة وكذا الأعضاء الصناعية لمساعدة معطوبي الحرب كلها جاهزة غير أن المشكل الكبير "يكمن في غلق معبر رفح الذي أعاق في وقت سابق وصول مساعدات من الهلال الأحمر الجزائري". وكشف رئيس عمادة الأطباء الجزائريين في تصريح ل "الحدث الجزائري " عن وجود قائمة بإسم 200 طبيب من القطاعين العام والخاص وفي التخصصات التي تحتاجها المستشفيات الفلسطينية " جاهزون الآن للسفر إلى غزة وأن الجزائر بإمكانها توفير قرابة 10 أطباء في اختصاصات دقيقة لمساعدة طاقم مستشفى الشفاء، لأن الأخير مجهز بأحدث العتاد الطبي. " وأضاف بركاني أن " اتصالات جرت مع المستشفى المركزي " الشفاء" بغزة مكّنت من معرفة قائمة الأدوية المطلوبة هناك" ويلفت أن العمادة بالتنسيق مع حزب ( تاج) لرئيسه عمار غول "نزلت إلى الميدان ورعت مساعدات بعيدا عن مهرجانات التنديد لأن السكان هناك أحوج ما يكونون إلى الأفعال لا إلى الأقوال " . وشدد المتحدث أن كل هذه التجهيزات تبقى فقط مشروع مع مشكل معبر رفح الذي، تغلقه السلطات المصرية، لذا لابد أن نوضح أن هذه المساعدات لن تكون غدا و ننتظر تسوية مشكل العبور، خاصة و أن التجهيزات صالحة لأشهر حتى مال تعلق بالأدوية، كما أن غزة لا تحتاجنا خلال العدوان لان تبعات ما بعد الحرب اكبر و اخطر. وتحدث بركاني عن صعوبة توصيل المساعدات إلى غزة لبقاء معبر رفح مغلقا أمام المساعدات الإنسانية ما يعني أن المساعدات لن تصل غدا أو بعده إلى الجرحى، واشار بالمقابل أن عدد من العيادات الخاصة عبرت عن رغبتها في المساعدة وإجراء عمليات جراحية للمعطوبين الفلسطينيين هنا في الجزائر لتوفّر البلاد على ديوان للأعضاء الصناعية و خبرات محلية في المجال، ويذكر بعمليات جراحية سابقة أجريت لأطفال فلسطين هنا في الجزائر وكانت عمليات ناجحة مكنت من عودة الأطفال إلى ذويهم .