أعلن عبد الكريم بنور رئيس المجلس الشعبي الولائي بالجزائر العاصمة في ندوة صحفية عقدها أمس بمنتدى المجاهد أن السلطات الولائية سخرت مبلغا ماليا معتبرا لتغطية النقص بقطاع التربية من خلال إعادة ترميم بعض المؤسسات التربوية وانجاز أخرى بالأحياء الجديدة وبالأحياء التي تشتكي من الضغط داخل الأقسام، كما تعمل السلطات الولائية على تخصيص ساعات إضافية لتمكين التلاميذ من استيعاب دروسهم . وفي نفس السياق، أوضح السيد عبد الكريم بنور أن الولاية وضعت لجنة خاصة بمواجهة أخطار الكوارث غير المتوقعة مثلما حدث مؤخرا ببلدية القصبة التي انهارت بها احد الفنادق و أدى الأمر إلى وفاة رجل و إصابة الربعة آخرين، حيث تعمل الولائية بالتنسيق مع السلطات العليا على إعادة ترميم 50 ألف مسكن بالقصبة من خلال تخصيص مبلغ مالي يقدر ب 500 مليار سنتيم ، علما أن هذه البلدية ستحول إلى معلم تاريخي و ثقافي بعد ترحيل قاطنيها . وأكد بنور أن المجلس الشعبي الولائي بالجزائر العاصمة يعمل على تطبيق المخطط الاستراتيجي الذي أمر به رئيس الجمهورية والذي مس مختلف القطاعات بما فيها قطاع التربية، الصحة، التعمير والنقل، كما تعمل الولاية برعاية واليها عبد القادر زوخ والوكالة المختصة على استكمال مشروع إعادة الإسكان و ترحيل المواطنين الذين يقطنون بالسكنات الضيقة بعد الانتهاء من البناء الهشة ، بالإضافة إلى إعادة الاعتبار لبلدية القصبة المصنفة أغلبية سكناتها في الخانة الحمراء. ولجعل العاصمة نظيفة وجذابة، أكد رئيس المجلس الشعبي الولائي أن الولاية وضعت مخططا لإعادة تزيين العاصمة واستعادت رونق حدائقها كحديقة التجارب بالحامة كما أكد الولاية وضعت برنامج لإعادة الإسكان والقضاء على البيوت القصديرية والهشة حيث تجري عملية الترحيل حسب البرنامج المسطر في انتظار تسليم 6000 سكن اجتماعي لفائدة المواطنين الذين يقطنون في البيوت الضيقة بالعاصمة، مشيرا إلى أن ملف السكن اخذ حصة الأسد بالولاية من خلال عقد الكثير من الاجتماعات وتقديم اقتراحات لاقت صدى لدى مديرية السكن وهناك مجهود كبير وشاق – حسب ذات المسؤول.