48 بالمائة من حالات العنف في البيت العائلي و34 بالمائة في الشارع كشفت احصائيات المديرية العامة للأمن الوطني، أن أكثر من 6985 امرأة تعرضت لمختلف أشكال العنف خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2014 على المستوى الوطني. وأكدت مسؤولة بمديرية الشرطة القضائية خلال الندوة المنظمة من قبل ولاية الجزائر بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة أن 6985 امرأة أودعن شكوى بسبب تعرضهن للعنف خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2014 من بينهن 5.163 تعرضن للعنف الجسدي. كما تم تسجيل 205 امرأة ضحية سوء المعاملة و27 امرأة ضحية للقتل العمدي بالإضافة إلى 3 ضحايا زنا المحارم . ويتعلق الأمر بنساء تتراوح أعمارهن بين 19 سنة إلى 25سنة من بينهن 3. 312 امرأة متزوجة و1953 عازبة و688 مطلقة و439 أرملة. أما بالنسبة للوضعية الاجتماعية والمهنية للنساء المعنفات فقد تم تسجيل 4713 حالة دون مهنة و1330 موظفة و103 إطار سام و374 جامعية و67 متقاعدة و87 حالات أخرى لم يتم تحديد وضعيتهن المهنية. وفيما يخص صلة قرابة المتورطين مع ضحايا العنف، أشارت المسؤولة ذاتها إلى تسجيل 7224 متورط من بينهم أزواج و إخوة و أبناء وآباء إلى جانب عن الضحية يقدر عددهم ب3316 شخص. ويأتي الأزواج في المرتبة الأولى ب1.608 حالة متبوعين بالأبناء ب538 حالة ثم الإخوة ب418 حالة. ومن بين دوافع الاعتداء قالت نفس المسؤولة أن أغلبيتها تتعلق بالمشاكل العائلية ب2.509 حالة والدوافع الجنسية ب255 حالة، مشيرة إلى أن ظاهرة العنف تنتشر بكثرة في المدن الكبرى خاصة بالجزائر العاصمة ووهران وقسنطينة، إلا أنها اعتبرت الإحصائيات لا تعكس الواقع بحكم أن النساء الضحايا تفضلن التزام الصمت دون اللجوء إلى مصالح الأمن عامة والشرطة خاصة كما صرحت أن حالات العنف المسجلة في الجزائر "اقل بكثير" من تلك المسجلة في بلدان أخرى التي تعرف "أسوء حالات العنف". وأشارت إلى أن أغلبية النساء المعنفات قد تعرضن إلى هذه الظاهرة أثناء المساء بأكثر من 54 بالمائة وخلال النهار بأكثر من 31 بالمائة فيما تم تسجيل 48 بالمائة من حالات العنف في البيت العائلي و34 بالمائة في الشارع.