عبر سكان حي الصومام ببلدية برج البحري الواقعة شرق العاصمة عن امتعاضهم من الانتشار المذهل للنفايات في كل أرجاء الحي، محولة إياه إلى مفرغة عمومية، وذلك رغم ترددهم على الجهات الوصية في العديد من المرات، مطالبين إياها بوضع حلول سريعة للقضاء عليها. وأكد السكان في معرض حديثهم أن الوضع بات لا يحتمل بسبب انتشارها العشوائي في المنطقة وانتشار الحشرات وتجمع الحيوانات الضالة عليها، ناهيك عن رائحتها الكريهة التي تشمئز منها الأنفس، الأمر الذي أضحى يهدد الوضع الإيكولوجي بالمنطقة والصحة العامة، مشيرين في سياق حديثهم إلى أن ما زاد الطين بلة هو الإقدام على حرقها للتخلص منها وانتشار الدخان الذي سبب مشاكل صحية للكثيرين تتعلق بالجهاز التنفسي، معاتبين السلطات المحلية على انتهاج سياسة اللامبالاة حيال نداءاتهم التي أطلقوها مرارا وتكرارا دون أن تلقى أي صدى. ووفقا لما تقدم سابقا يجدد سكان حي الصومام مطلبهم المتمثل في العمل على تخليصهم من النفايات بتنظيم دوريات لرفع القمامة في القريب العاجل وتخليصهم من المعاناة التي يتخبطون فيها. … الدعوة إلى وضع حد للاستغلال غير القانوني للشواطئ والحظائر دعت لجنة الري والفلاحة والغابات والصيد البحري والسياحة لدى المجلس الشعبي لولاية الجزائر من خلال توصياتها الخاصة بموسم الاصطياف 2015 إلى إيجاد ميكانزمات تسمح بالتحكم في تسيير جيد للشواطئ، مع وضع حد لظاهرة الاستيلاء غير القانوني للشواطئ والحظائر المخصصة للمصطافين بولاية الجزائر. وبعد أن قيمت اللجنة خلال انعقاد الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي مؤخرا موسم اصطياف 2014 بولاية الجزائر، حيث كشفت عن عدة نقائص كان من أبرزها استحواذ بعض الأشخاص عديمي الصفة على الشواطئ العامة عن طريق كراء الشمسيات والطاولات، وكذا استغلال فضاءات ركن السيارات دعت إلى إيجاد ميكانزمات للحد من هذه الظاهرة. وأوصت اللجنة في ذات السياق بتوفير الأمن بصفة مستمرة على مستوى الشواطئ مع توفير وسائل النقل بصفة منتظمة وتخصيص مساحات للترفيه والتسلية للأطفال في الشواطئ الساحلية. ودعت اللجنة كذلك إلى برمجة وإنشاء مخيمات صيفية للعائلات قبل فتح موسم الاصطياف مع تنظيم وتهيئة المساحات المخصصة لركن سيارات المصطافين، مع تحديد التعريفة المطبقة عن طريق إلصاق إعلانات. وأكدت اللجنة من خلال توصياتها من أجل تحقيق موسم اصطياف ناجح سنة 2015 على ضرورة تواجد عناصر الحماية المدنية على مستوى هذه الشواطئ ابتداء من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية التاسعة مساء لضمان أمن وسلامة المصطاف، مع السهر على التحكم في أسعار المواد الاستهلاكية الغذائية كونها تشهد ارتفاعا في موسم الاصطياف. … التشديد على خلق نقاط استعجالية في البلديات الآهلة بالسكان من جهتها دعت لجنة الصحة والنظافة وحماية البيئة لدى المجلس الشعبي لولاية الجزائر إلى تدعيم مصالح الاستعجال التابعة للمؤسسات عمومية ال 10 للصحة الجوارية لولاية الجزائر بالإمكانيات الضرورية، مع خلق عدة نقاط استعجالية في البلديات التي تعرف توافدا سكانيا كبيرا. وبعد أن كشفت رئيسة اللجنة السيدة حرية أولبصير عن النقائص المادية والبشرية التي تشكو منها نقاط الاستعجال ال 33 المتواجدة عبر إقليم ولاية الجزائر، دعت إلى خلق نقطة استعجالية على مستوى كل بلدية مع تدعيم البلديات التي تعرف توافدا سكانيا كبيرا بنقاط إستعجالية جديدة. وقالت انه من خلال معاينة اللجنة ل 23 نقطة استعجالية جوارية بولاية الجزائر تبين أن "جهاز الكشف بالأشعة لا تدرج فيه المناوبة ليلا، وكذا بالنسبة لمخابر التحاليل الطبية"، داعية إلى توفير هذه الخدمات 24 ساعة /24 ساعة و 7 أيام/ 7 أيام. وتدعو اللجنة -تقول المتحدثة- إلى الإسراع في تزويد نقاط الاستعجال الجوارية بالمختصين في مجال الكشف بالأشعة لتكون المناوبة 24 ساعة /24 ساعة. كما كشفت أن هذه النقاط الاستعجالية تفتقد إلى مختصين على غرار المختصين في جراحة الأسنان، مؤكدة أن هذه المرافق تفتقد إلى الأجهزة الضرورية، مع نقص ملحوظ في الأدوية الخاصة بجراحة الأسنان. وأشارت إلى أنه بات من الضروري تزويد كل نقطه استعجالية سواء أكانت جوارية أو استشفائية بطاقم تقني كامل، وكذا بأعوان النظافة "بعدد كافي" حفاظا على صحة المرضى. وأضافت أن بعض النقاط الاستعجالية الجوارية لا تعرف إقبالا كبيرا من قبل المواطنين مرجعة السبب إلى عدم وجود لافتات ضوئية إشهارية واضحة المعالم مدون عليها مصطلح الاستعجالات. وتدعو اللجنة في ذات السياق- تقول الرئيسة-إلى إنشاء لافتات ضوئية تتعلق بالاستعجالات على مستوى كل نقطة استعجالية مع تزويد هذه المرافق بسيارات الإسعاف الضرورية لنقل وإسعاف المرضى. وبعد أن عرجت المسؤولة على" مشكل الاعتداءات الشبه اليومية التي يتعرض إليها مؤطري مصلحة الاستعجالات من سب وشتم وتهديد وضغط، دعت إلى قيام مصالح الأمن بدوريات على مستوى الاستعجالات بغية تمكين الفريق الطبي من العمل في أجواء مريحة.