تطمح حاليا الفنانة الفنلدية ستينا إلى إيصال الثقافة الأمازيغية من خلال ترديد أغاني من التراث الجزائري للفنان محمد العنقة ومعطوب الوناس. وأعربت الفنانة عن اهتمامها العميق بالأغاني الأمازيغية حيث ستينا على صفحتها الرسمية في فايسبوك: "إنّها سنة جديدة تبدأ، أستهلها بأغنية قديمة لعميد الأغنية الشعبية". وأضافت أنّ "غناء هذا العمل كان تحديا بالنسبة لي، وغنّيتها على طريقتها آملة أن تنال إعجاب الجمهور". أما حول شغفها بهذا النوع من الأغنيات فتقول ستينا في قصّتها التي روتها على فايسبوك إنّها سمعت مجموعة من الأمازيغ يغنون في مدينة هلسنكي، فاقتربت وطلبت منهم بعض المعلومات عن هذا النوع الموسيقي وعن الحضارة الأمازيغية التي لم تكن تعرف عنها شيئا: "لم أكن أعرف إلا القليل عن هذه الحضارة وعن موسيقاها". ومن عشقها للفن الأمازيغي بذلت الفنانة مجهودا في البحث على هذا النوع وتمكنت من الوصول إلى بعض أغنيات المطربة طاووس عمروش وفرقة جرجرة، وللمطرب إيدير، وقد طلبت ترجمات للكلمات وأحببتها، ووقعت تحت تأثير سحر هذه الأنغام البسيطة والفاتنة في آن واحد، كما لا أنسى عازف البيانو الكبير إيغربوشن". وتقول ستينا إنّ حلمها الكبير هو زيارة بلاد الأمازيغ "تلك المنطقة الجميلة من الجزائر التي سمعت عنها الكثير، والتي شاهدتها عبر الصور فقط فتعلّقت بطبيعتها وجوّها وتراثها الفني" وأن يكون ذلك في الوقت القريب.