أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن الإضراب الذي دعت إليه بعض النقابات بالوطن لم يتعد نسبة 11.8 بالمائة . وقالت بن غبريط في اتصال هاتفي مع القناة الأولى إن النسبة لم تتعد عبر 46 ولاية نسبة 11.8 بالمائة، منوهة بالأساتذة الذين تحلوا، كما قالت، بروح المسؤولية والالتزام بخدمة الرسالة التربوية والتلاميذ. كما نوهت بن غبريط بالنقابات التي لم تشارك في الإضراب بالرغم من أنها تشارك نظيراتها نفس الشروط وأحيانا بعض الصعوبات" . و أعربت عن ارتياحها لكون هذه النقابات "وضعت مصلحة التلميذ فوق كل اعتبار". كما جددت الوزيرة تأكيدها على أن أبواب الحوار لا تزال مفتوحة أمام جميع النقابات للبحث عن الحلول لمختلف المسائل والمشاكل المطروحة، مشيرة إلى أن الأوضاع الاجتماعية التي يعيشها الأستاذ الجزائري تشغل بالها أيضا لكن الأمر يتطلب بعض الوقت لايجاد الحلول على حد تعبيرها. ودعت بالمناسبة النقابات التي دخلت في إضراب قائلة "امنحونا الوقت اللازم و ثقوا بنا" مؤكدة بأن "استقرار القطاع ونجاح أبنائنا من أولى أولوياتنا". كما وجهت نداء لمجموع موظفي القطاعي "للتحلي بالصبر و لتحبيذ الحوار بوصفه أنجع وسيلة لتسوية المشاكل". .. التكتل النقابي يتحدث عن شل 67 بالمائة من الثانويات ! سجلت نسب استجابة متفاوتة في اليوم الأول من الإضراب الشامل لأساتذة وموظفي قطاع التربيّة الوطنية بمختلف شرائحهم وأسلاكهم والذي دعا إليه التكتل النقابي والمتكون من 7 نقابات مستقلة، وبلغت النسبة العامة للإضراب في التعليم الثانوي 67 بالمائة . وأوضح بيان للتكتل بخصوص اليوم الأول من الإضراب أن النسبة العامة للإضراب في التعليم الثانوي 67 بالمائة، حيث سجلت استجابة "واسعة" في مختلف الولايات على غرار مستغانم والتي بلغت بها 82 بالمائة، وهران 83 بالمائة، تيبازة 85 بالمائة، أدرار 78 بالمائة، البيّض 73 بالمائة، تيارت 66 بالمائة، تمنراست 63 بالمائة ، سيدي بلعباس 56 بالمائة، وباقي الولايات تراوحت النسبة بين 20 بالمائة و 50 بالمائة.