كشف وزير الشباب عبد القادر خمري عن عدم قدرة الوظيف العمومي على تلبية الطلب المتزايد للعمل، داعيا القطاع الخاص بمؤسساته إلى المساهمة في خلق مناصب الشغل للشباب في جميع المجالات. واقترح الوزير في تصريح له على هامش إشرافه على التنصيب الرسمي للجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ توصيات الندوة الوطنية الاقتصادية والاجتماعية للشباب التي انعقدت نهاية العام الماضي بجنان الميثاق بالجزائر العاصمة، ضرورة خلق ميكانيزمات أخرى لإيجاد بدائل خلال تقديم توصيات الندوة الوطنية الاقتصادية والاجتماعية للشباب فئة الشباب، منها استغلال قطاع الفلاحة بغية الخروج من التبعية للمحروقات ولمحاربة هاجس البطالة خاصة وأنّ الجزائر تمتاز بخاصية ملكية الأراضي دون غيرها من دول العالم، بالإضافة إلى توفر الامكانيات الضرورية للنهوض بالاستثمار الفلاحي مشيرا في ذات السياق إلى نجاح بعض الشباب في الجنوب كولاية الوادي وكذا بعض المناطق الداخلية في الاستثمار الفلاحي خاصة أّنّ هذا القطاع هام جدا في التنمية الاقتصادية يقول. وأوضح خمري أنّ وزارته وفرت جميع الامكانيات للاستثمار الفلاحي مذكرا بأنّ قطاع الفلاحة في الجزائر يعتبر خزانا أساسيا لتوفير مناصب الشغل خاصة، قائلا "الأخير يعد خزانا لتنصيب مناصب شغل مضيفا فهو يمحو فكرة أنّ مناصب الشغل تنحصر في الوظيف العمومي فقط، فجزائر ما بعد البترول مشروع لابد من الانطلاق فيه الآن وعلى الشباب التخمين بديمومة واستمرارية الاقتصاد الوطني الذي يعد مهمة وطنية بالإضافة إلى التخمين في جزائر ما بعد قرنين او ثلاث كالشعوب الذكية" مضيفا "كل الوزارات التي شاركت 24 وزارة بما فيها وزارتي الدفاع الوطني والداخلية والتي لها علاقة مباشرة مع الشباب شاركت بشكل جدي وفعال وعملي في انجاز هذه الندوة والآن موجودة في لجنة المتابعة وكما ترون اليوم التنصيب الرسمي لها وتكون فيها جمعية عامة ومكتب متابعة سيعكف على تقديم برنامج لهذه اللجنة بالمحاور والتوصيات التي خرجت بها اللجنة، والقيادة يكون فيها طبعا لوزير الشباب لتسيير المكتب بشكل مباشر". .. 280 ألف مسجل في للدخول المهني في 2015 وبدوره كشف وزير التكوين والتعليم المهنيين بدوي نورالدين في تصريح على هامش التنصيب الرسمي للجنة الوطنية لمتابعة تنفيذ توصيات الندوة الوطنية الاقتصادية والاجتماعية للشباب إلى تسجيل أكثر من 280 ألف مسجل بالنسبة للدخول المهني لهذه السنة، قائلا "هذا شيء يشجع كثيرا لأنّ فيه وعي كبير بأن التكوين والتمهين والشهادة هي البوابة الحقيقية وليس بوابة أخرى إلا التأهيل وإلى التكوين للولوج إلى عالم المقاولاتية، وهي تعني أنّ هؤلاء الشباب الكثير منهم كوّنوا مؤسساتهم أو من خلال حصولهم على مناصب شغل خاصة في إطار التكوين عن طريق التمهين، ونتائجه اليوم هي نتائج جيدة اليوم لأنّ فيه وعي اليوم من المؤسسات الاقتصادية لأنّها فتحت أبوابها وأنّها وضعت المؤسسة الاقتصادية في نفس الوقت للتكوين من خلال هذا النمط"، مضيفا "ثمّ إنّ الاحتياجات تخص ثلاث قطاعات مهمة ونحن في اطار الحكومة نعمل كي لا يكون هناك شباب عاطل على العمل مستقبلا، فاحتياجات السوق الوطنية أكثر بكثير مما نقوم بتكوينه حاليا والتكوين متواصل، وفيه تعليمة للوزير الأوّل أمضى عليه منذ أكثر من 4 أشهر والتي تفرض على كل ادارة ووزارة ومؤسسة اقتصادية أنّها تخصص ما يسمى بالعطلة التكوينية وهذا القانون يفرض على صحاب المؤسسة التقيد بما جاء في المعلومة ونحن نعمل على تطبيقه قريبا، كما أنّه يجب تضافر كل الجهود وفي كل القطاعات لتحقيق هذا الهدف". .. طاغابو قطاع السياحة يوفر 700 ألف منصب شغل ومن جهتها اعتبرت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعات التقليدية عائشة طاغابو أنّ وزارتها سجّلت ما يعادل 700 ألف منصب شغل في القطاع ، مؤكدة أنّ الأمر من شأنه الرقي بالإقتصاد الوطني وكذا محاربة هاجس البطالة بالنسبة للشباب مؤكدة في هذا الصدد أنّ الندوة الإقتصادية والإجتماعية التي عقدها عبد القادر خمري في نوفمبر الفارط من شأنها الرفع من قيمة ومعنويات الشباب كونهم أمل المستقبل مردفة في سياق حديثها أن الحكومة الجزائرية تولي أهمية كبيرة للشباب و قطاع الشغل. كما أفادت ذات المسؤولة أن حضور وزارتها أساسي لأن الوزارة تعدّ من الركائز المهمة التي من شأنها الرفع من الاقتصاد الوطني .