وأشار رئيس بلدية فيلنوف بيون، كوريل بولو في هذا الصدد إلى أن "موقف الحكومة الفرنسية إزاء هذه القضية (توسيع مهام المينورسو لمراقبة حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة) يتنافى مع قيم وتاريخ فرنسا.كما أضاف "نحن ننتظر اليوم من فرنسا موقفا أفضل في مجلس الأمن"، معتبرا أن "فرنسا بلد يوجد في فترة من تاريخه يحتل فيها مكانة من حيث تفهمه لحقوق الإنسان واحترامه للحرية".وأشار نفس المتحدث انه "تفهم تعترف به البلدان الأخرى"، مضيفا أن "فرنسا تظل مسموعة حول مسألة احترام الحريات".كما أعرب عن رغبته في هذا السياق بأن يلتزم المجتمع الدولي وفرنسا بمسار لتسوية القضية الصحراوية في ظل احترام قرارات الأممالمتحدة.وطالب رئيس بلدية فيلنوف أيضا فرنسا بالتزام "الحياد" الذي سيسمح للمجتمع الدولي بوضع قرارات تتضمن تنظيم استفتاء حر وعادل لتقرير مصير الصحراء الغربية.