القضاء على 10 إرهابيين وتوقيف 329 مهرب في ظرف شهر الجيش يشكل درعا ضد الأعداء والمتربصين قالت مجلة الجيش لسان حال المؤسسة العسكرية، أن الجزائر قد ساهمت في إحقاق السلم في المنطقة عبر الوساطات التي قامت بها كما هو الحال في ليبيا ومالي. وأفردت المجلة لشهر افريل الجاري، حيزا للدبلوماسية الجزائرية، وذكرت بحرصها الشديد على تطوير جيشها ليقوم بدوره في الدفاع عن الوطن ورد الاعتداءات المحتملة انطلاقا من أن قوة الجيوش تشكل درعا للأعداء والمتربصين، وجاء في المجلة أن "الجزائر تسعى لاستعادة الاستقرار في الدول التي تشهد توترات بإصلاح ذات البين ومنها مالي وليبيا باعتبار أن هذه الجهود ستسهم في تأمين الظروف التي توفر أسباب النجاعة في محاربة آفة الإرهاب وشبكاته". وذكرت المجلة بأسس السياسة الخارجية الجزائرية "المبنية على حق الشعوب في تقرير مصيرها، وعدم اللجوء لاستخدام القوة ضد السلامة الترابية مع عدم التدخل المباشر وغير المباشر في الشؤون الداخلية للدول واحترام خيارتها الداخلية والسيادية. التسوية السلمية للمشاكل، التنمية العادلة ، إقامة علاقات مبنية على الثقة والتعاون على المستوى الإقليمي والدولي" . كما عرجت المجلة إلى الوضع الأمني، والنجاحات التي حققتها المؤسسة العسكرية، حيث تمكنت من القضاء على 10 إرهابيين الشهر الماضي في مقابل توقيف 329 مهرب وحجز كميات معتبرة من الأسلحة والذخيرة والمواد المهربة. وفي السياق ذاته جاءت مجلة "الجيش" ثرية من حيث المواضيع التي تناولتها وفي مقدمتها الثلاثية الذهبية التي ينبغي التسلح بها "لبناء جيش قوي يحفظ استمرارية الدولة بما تتوفر عليه من قوة وعصرنة من خلال التركيز على أهم المحاور المطلوبة لتجسيد هذا الهدف ممثلة "في التدريب والتكوين الجيد ، التصنيع واقتناء التجهيزات العصرية التي تتماشى مع ما تفرضه العصرنة والتطوير في مجال الدفاع والشؤون العسكرية والتي كان آخرها سفينة القيادة ونشر القوات "قلعة بني عباس " إضافة إلى المنشات بكل أنواعها واستخداماتها سواء كانت عملياتية أو متعلقة بالإسناد او التدريب او التكوين في القوات المسلحة بمختلف مكوناتها البشرية والتجهيزات والعتاد والتي تتم وفق معايير عالمية وعصرية مما يوفر قاعدة صلبة ومتينة لبناء جيش قوي متطور ومحترف" .